اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي النيجر تُغلق مجالها الجوي.. والمجلس العسكري يحذّر "إكواس"

لبنان

الحاج حسن: لبنان سيبقى عصيًا على التدخّلات الخارجيّة
لبنان

الحاج حسن: لبنان سيبقى عصيًا على التدخّلات الخارجيّة

الحاج حسن: ماذا ينتظر رافضو الحوار؟
1253

أكّد رئيس تكتل بعلبك الهرمل وعضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسين الحاج حسن ضرورة الحفاظ على الحريّة الفرديّة والسياسيّة والإعلاميّة، مشيرًا إلى أنّ "الحريّة الإعلاميّة هي حريّة الرأي بعيدًا عن اختلاق الأكاذيب والتحريض المذهبي والطائفي".

في كلمة له، خلال حفل تكريمي أقيم في مركز اتحاد بلديات بعلبك، قال الحاج حسن: "إنّ الحريّة لا تكون بتسخيف الخبر أو بتضخيمه وبخلق الأكاذيب، كلّ ذلك هو توظيف للأحداث لغايات سياسيّة. مثلًا: عندما يتساوي الشّهيد مع العدوّ، وعندما نمُر على بعض الأحداث المصيريّة مرور الكرام أو عندما نفبرك الخبر". وأضاف أنّ "الخبر أمانة لا يجوز فبركتها، ولو كنا في دولة حقيقيّة لطبقنا القانون، خصوصًا أنّ ما يحصل هو إساءة للحريّة". وتوجه النائب إلى الإعلام الذي يُروّج للانحراف، قائلًا: "هذا الإعلام يجب أن يُجرم، في وقت يسمّيه البعض "حريّة"".

كما دعا الحاج حسن إلى: "تفاهم وطني يؤدي إلى انتخاب رئيس للجمهوريّة في ظلّ الالتزام حاليًا"، وسأل: "أخبرونا كيف ننتخب رئيسًا من دون تفاهم وطني؟"، وقال: "إذا كان البعض يعتقد أنّ الخارج سيؤثّر ويتدخّل، فنحن واثقون أنّ لبناننا جميعًا سيبقى عصيًا على التدخّلات الخارجيّة". وأردف مرحبًا بـ"الدول الشقيقة والصديقة من الخارج، والتي يمكن أن تساعد على المضي بالتفاهم"، سائلًا: "لا ندري ماذا ينتظر رافضو الحوار؟".

المكاري

بدوره؛ أدان وزير وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال زياد المكاري قرار البرلمان الأوروبي بإبقاء النازحين السوريين في لبنان، وقال: "لم نجد تفسيرًا منطقيًا لهذا القرار الذي ينتهك سيادتنا، في ظل استعادة الجارة سورية لعافيتها الأمنية"، وسأل: "هل يريد الغرب تغيير هوية لبنان، ولماذا؟".

في كلمة له، خلال الحفل، أضاف المكاري: "أرضنا لنا، بها ترتبط هويتنا، وإليها ننتمي، وتُمثل في تكويننا الثقافي بُعدًا روحيًا، هذا الارتباط يحتّم علينا رفع الصوت بجرأة لإعادة الأخوة النازحين إلى بلادهم. وهذا هو عنوان معركة يجب أن نخوضها جميعًا بصفتنا لبنانيين وسوريين"، وقال: "ليس مقبولاً أن يعاني مليوني نازح سوري ضاقت الجغرافيا اللبنانية بنا وبهم، فيما سورية التي انتصرت على الإرهاب أحوج منّا إلى أبنائها لإعادة إعمار ما تدمّر".

وختم مكاري قائلاً: "نتفهم مواقف الأشقاء العرب، بما في ذلك البيانات التي صدرت من بعض السفارات الخارجيّة.. ونرى أنّ منطلقات ذلك هو حماية مواطنيهم، لكن واجبنا  كوننا حكومة حماية ضيوفنا العرب؛ خصوصًا أنّهم أهلنا".

مشاركة