اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي العلاقات الإعلامية: ما نُشر عن زيارة وفد من حزب الله بلدة الكحالة لِتقديم التعازي إلى آل بجاني غير صحيح

لبنان

الحاج حسن: اكتساب الشعبية والجماهير هو في الدعوة للوحدة بين اللبنانيين
لبنان

الحاج حسن: اكتساب الشعبية والجماهير هو في الدعوة للوحدة بين اللبنانيين

النائب حسين الحاج حسن: هذه المقاومة مكتوب على جبينها النصر، وتاريخها الإنتصار على المؤامرات والفتن من داخل لبنان ومن الإقليم والعالم
1541

دعا رئيس تكتل بعلبك الهرمل، النائب حسين الحاج حسن، إلى كلمة سواء، وإلى نقاش وطني راقٍ، والابتعاد عن الخطاب التحريضي"، معتبرا أن"اكتساب الشعبية والجماهير هو في الدعوة إلى الوحدة بين اللبنانيين".

وقال خلال حفل تأبيني في بلدة يونين، لمناسبة مرور ثلاثة أيام على رحيل بلال عباس كنعان: "مصاب جلل أن نفتقد أخا مجاهدا بهذه الطريقة، نحن نوطن النفس على أن نفقد أحبتنا في ساح المعارك، وأن يعودوا إلينا شهداء في مواجهة الصهاينة أو التكفيريين، ولكن الذي يهون علينا ألم الفراق والمصاب أننا قوم نؤمن بأن الموت حق".

وتوجه إلى الجيش والقوى الأمنية "بالشكر على السرعة باعتقال القتلة على أمل أن يساقوا إلى العدالة وينالوا عقابهم لقتلهم هذا الأخ المجاهد، فقد أفجعوا أبا وزوجة وأولادا وعائلة وحزبا وقرية وكل المؤمنين بهذا الغدر الهمجي".

وأضاف "فقدت بلدة يونين في اليومين الماضيين شهيدين، الشهيد بلال كنعان في مشهد قتل فيه مظلوما، والشهيد أحمد قصاص في اعتداء ميليشياوي من فئات ميليشياوية تاريخها وعقلها وسلوكها فتنوي، لم تخرج من ذلك التاريخ، واستغلت انقلاب شاحنة لتفتعل مشكلة أرادت من خلالها أن تجر البلد إلى مكان صعب".

ولفت إلى أن "تاريخ حزب الله هو الارتقاء فوق الجراح وإطفاء الفتن، وكلما أشعل هؤلاء وغيرهم الفتنة سنبادر إلى إطفائها، نحن خطابنا وحدوي بين المسلمين والمسلمين وبين المسيحيين والمسلمين، ومن سوء الصدف لهم ومن محاسن الصدف لنا أن الشهيد قصاص كان قد أضاء الشموع أمام الكنائس في معلولا، كما أصحابه وأقرانه من الشهداء الذين دافعوا عن جميع المسلمين والمسيحيين، وعن جميع العرب بما فيهم اللبنانيين مسيحيين ومسلمين، في الحرب ضد التكفيريين".

وتابع "إذا كنتم تعتقدون أنكم بهذه الممارسات ترسلون رسائل إلى الخارج فأنتم مخطئون، وإن كنتم تعتقدون بأنه بهذه الطريقة تُحتسب الشعبية، فهذه جريمة بحق البلد، إكتساب الشعبية والجماهير هو بالدعوة إلى الوحدة بين اللبنانيين".

وقال الحاج حسن "فليتذكر من كان يحرّض البارحة كيف تصرف حزب الله والمقاومه عام 2000 عندما تم تحرير الجنوب، 3000 عميل من كل الطوائف والمذاهب لم تُمس شعرة منهم، أين يوجد ثورة أو مقاومة في التاريخ مثل هذه المقاومة.. كما أننا في هذه الأيام نحن في رحاب الذكرى السنوية لانتصار تموز - آب 2006، وفي مثل هذا اليوم والأمس كانت معركة وادي الحجير، وبعد أسبوعين تأتي الذكرى السنوية للانتصار على التكفيريين، هذه المقاومة مكتوب على جبينها النصر، وتاريخها الإنتصار على المؤامرات والفتن من داخل لبنان ومن الإقليم والعالم".

واعتبر الحاج حسن أن "أمريكا ودولًا أخرى، صرفت مليارات الدولارات لتشويه صورة المقاومة ولحرف اللبنانيين عن خيار المقاومة ولم تستطع ذلك. فيا أهل الشهيد بلال والشهيد أحمد، ويا أهل الشهداء، ويا جمهور المقاومة، يا أشرف وأطهر وأكرم الناس كما وصفكم أميننا العام سماحة السيد حسن نصر الله، كونوا على أعلى مستويات الثقة واليقين، أننا تجاوزنا الكثير، وسنتجاوز الكثير، بالصبر والثبات واليقين والبصيرة والوعي والولاية.. من أهم ميزات هذا الجمهور وهذه المقاومة ثباتها وولايتها وبصيرتها وإدراكها، وترتيبها الصحيح للأولويات، وتجاوزها لكثير من المطبات، وتطلعها إلى البعيد البعيد".

وأكد قائلا "نحن سلاحنا وجهادنا ومقاومتنا في وجه العدو الصهيوني والهيمنة الأميركية في المنطقة، وفي وجه المشروع التكفيري، أما عدا ذلك فلربما هم يعتبرون أنهم خصوم لنا، ونحن ندعوهم إلى كلمة سواء، إلى كلمة حسنة إلى نقاش وطني راقٍ، والابتعاد عن الخطاب التحريضي بأي شكل من الأشكال".
وختم بالقول "نحن منفتحون رغم الآلام والجراح والتضحيات، نحن عدونا الصهيوني والتكفيري والإدارة الأميركية التي تريد الشر لكل العالم ولمنطقتنا بالخصوص".

مشاركة