اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي "أيام مولانا وقواعد العشق الأربعون".. رواية بفيوضات فلسفيّة وشاعريّة

عربي ودولي

الصين تهاجم المرشح الأوفر حظًا لرئاسة تايوان: "انفصالي ومثير للمشكلات"
عربي ودولي

الصين تهاجم المرشح الأوفر حظًا لرئاسة تايوان: "انفصالي ومثير للمشكلات"

الصين تعتبر أن زيارة نائب رئيسة تايوان إلى واشنطن "تقوّض سيادة بكين"
1439

وصفت الصين نائب رئيسة تايوان والمرشح الأوفر حظًا للفوز بمنصب الرئيس الجديد للبلاد وليام لاي، بـ"الانفصالي ومثير للمشكلات"، معتبرةً أنّ آراءه الاستقلالية "تهدد بنشوب نزاع" بين الجانبين.

وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وي، في مؤتمر صحافي، أنّ "لاي متمسك بموقفه الانفصالي الداعي لاستقلال تايوان، وهو شخص مثير للمشكلات"، معتبرًا أن زيارته إلى الولايات المتحدة "انتهاك خطير لمبدأ الصين الواحدة، كما أنه يقوّض بشكل خطير سيادة الصين وسلامة أراضيها".

وحمّل متحدث الخارجية الصينية سلطات تايوان - الجزيرة التي تعتبرها الصين جزءًا منها - مسؤولية "استمرار التوترات في مضيق تايوان"، مشيرًا إلى أنّ تايبيه "تحاول طلب دعم واشنطن في مسألة استقلالها، وأن واشنطن عازمة على استخدام ورقة تايوان لاحتواء الصين".

وحثّت الخارجية الصينية، الولايات المتحدة، على "الالتزام بمبدأ الصين الواحدة"، متعهدًة باتخاذ بلادها "إجراءات حازمة وقوية لحماية سيادتها وسلامة أراضيها".

جاء ذلك في أعقاب تصريحات وزير الدفاع الصيني لي شانجفو، في مؤتمر موسكو للأمن الدولي، والتي اعتبر فيها أن ما وصفه بـ"اللعب بالنار في قضية تايوان" و"محاولة التحكم في الصين عبثًا عبر تايوان"، "محكوم عليها بالفشل"، وفق ما نقلت عنه وسائل إعلام صينية رسمية.

وكان نائب رئيسة تايوان الذي زار الولايات المتحدة، الأسبوع الجاري، أعرب في مقابلة مع مجلة "بلومبرغ بيزنس ويك"، عن استعداده لـ"التعاون مع الصين من أجل تعزيز السلام والازدهار ما دامت هناك مساواة وكرامة".

وأضاف أن "تايوان ليست بحاجة إلى التنازل عن سيادتها إذا كان بإمكانها الاعتماد على الأصدقاء. السلام هو وجهتنا، والديمقراطية هي بوصلتنا. ليس لدينا خيار سوى التعامل بشجاعة مع هذا الموقف المعقد".

لكن هذه التصريحات وصفها مكتب الشؤون التايوانية في بكين بـ"الكاذبة"، معتبرًا أنه "شخص كهذا لن يجلب سوى مخاطر حرب شرسة، فهو استغلّ زيارته الأخيرة إلى الولايات المتحدة لتشجيع الانفصال".
 

الكلمات المفتاحية
مشاركة