اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي إيران: رصدنا دخول 200 عنصر من "داعش" إلى البلاد 

عربي ودولي

الإمام الخامنئي: لمواجهة الأعداء بمواصلة طريق الشهداء
عربي ودولي

الإمام الخامنئي: لمواجهة الأعداء بمواصلة طريق الشهداء

الإمام الخامنئي داعيًا للمحافظة على مسيرة الأربعين: مؤشر على القيمة التي أعطاها الله تعالى لدماء الشهداء وطريقهم
1662

أكد آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي أنّ "طريقة المواجهة مع الحرب المعرفية والاقتصادية والسياسية والأمنية لجبهة العدو هي الاستمرار في طريق الشهداء والعمل على دروسهم المتمثلة في المجاهدة والصمود والمقاومة".

وفي لقاء أعضاء المؤتمر الوطني لتكريم شهداء محافظة أردبيل الإيرانية وصف الإمام الخامنئي أردبيل بأنها "من المناطق التي لعبت دورًا بارزًا في تاريخنا".

وقال آية الله: "من المهم الحفاظ على طريق الشهداء ونقل سیرتهم العملیة إلى جيل الشباب وعلى كل من العلماء والمفكرين والأكاديميين والمسؤولين الحكوميين أن يضطلعوا بدورهم في هذا المجال".

وأضاف الإمام الخامنئي أنّ "طريقة المواجهة مع الحرب المعرفية والاقتصادية والسياسية والأمنية لجبهة العدو هي الاستمرار في طريق الشهداء والعمل على دروسهم المتمثلة في المجاهدة والصمود والمقاومة".

واعتبر آية الله الماضي الأكاديمي والجهادي والاستشهادي والتواجد في المجالات التي تجدّدت فيها الحياة الوطنية فيها سواء كانت الحياة السياسية والعلمية أو الجهاد أو الاستقلال هویة أردبیل.

وتابع الإمام الخامنئي: "تمّ تحیید وإحباط حروب كثيرة بفضل الصمود وبركات المقاومة والشهداء لذا، فإن الطريق واضح لنا. الطريق هو طريق النضال، والمقاومة والمثابرة".

وعن عظمة الإمام الحسين عليه السلام وشهادته، قال الإمام الخامنئي: "إنّ حب الإمام الحسین (ع) لا یختص المسلمین فقط"، ولفت الى أنّ "الیوم الطوائف من المسلمين وغير المسلمين، مثل المسيحيين والزرادشتيين والهندوس يعبرون عن حبهم للإمام الحسين عليه السلام".

واعتبر الإمام الخامنئي مسیرة الأربعين مؤشر على القيمة التي أعطاها الله تعالى لدماء الشهداء وطريقهم، داعیًا إلی الحفاظ علیها.

مشاركة