اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي النجمة يعزز صدارته للدوري بالفوز على البرج وانتصار ثمين للراسينغ

لبنان

الشيخ محمد يزبك يعزي برحيل الأستاذ طلال سلمان في بلدة شمسطار 
لبنان

الشيخ محمد يزبك يعزي برحيل الأستاذ طلال سلمان في بلدة شمسطار 

الشيخ يزبك: الراحل سيبقى حيًا في ضمير الوطنيين والعروبيين
1838

قدّم رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله والوكيل الشرعي العام للإمام الخامنئي في لبنان الشيخ محمد يزبك التعازي برحيل الصحافي الكبير، مؤسس وناشر صحيفة "السفير" اللبنانية الأستاذ طلال سلمان في دارة الراحل في بلدة شمسطار.

وأثنى الشيخ يزبك على مواقف الراحل الوطنية، مشيرًا إلى أن الأستاذ طلال سلمان كان عبّر بمشاعره الإنسانية والوطنية عن آلامه في اليوم الذي كان لبنان فيه يحترق وبيروت تحترق.

وأكد رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله أن الراحل "سيبقى حيًا في ضمير الوطنيين والعروبيين وحاملي القيم الإنسانية، وطالبي الحرية لفلسطين كل فلسطين".

وتقبلت عائلة الصحافي طلال سلمان اليوم الأحد 27/08/2023، التعازي في دارته، وكان من أبرز المعزين إضافة إلى الشيخ يزبك، وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور عباس الحاج حسن ممثلًا رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، وزير المالية يوسف الخليل، النواب أعضاء كتلة الوفاء للمقاومة: حسين الحاج حسن، ينال صلح، وإبراهيم الموسوي، ومفتي بعلبك الهرمل السابق الشيخ خالد الصلح، وفاعليات دينية وسياسية وبلدية واختيارية وأمنية واجتماعية.

ووصف النائب ينال صلح في تصريح طلال سلمان بأنه "فقيد الإعلام والصحافة، وصوت الذين لا صوت لهم، العروبي المقاوم، الذي لم يحد يومًا عن مبادئه"، معتبرًا أن برحيله خسر لبنان والعالم العربي أحد أعمدة الإعلام الحر والنزيه.

وقال: "إننا نفتقده كما نفتقد أمثاله في هذه الأيام الصعبة التي تحرّف فيها الحقائق وتشوه المفاهيم".

أضاف: "رحل أبو أحمد الإعلامي المميز، المعبّر عن آلام وآمال المستضعفين، المدافع عن حقوق المواطنين، المنادي بالانتماء المتوازن لكافة المناطق، حامل هموم محافظة بعلبك الهرمل في كل الميادين".

وختم: "جريدة السفير لم تكن بالنسبة إلينا يوما مجرد جريدة أو صحيفة فقط، إنما هي مدرسة لم ولن تموت أبدًا، وطلال سلمان غيبه الموت جسدًا، لكن ستبقى ذكراه خالدة ومدرسة مخلدة".


 

الكلمات المفتاحية
مشاركة