أعلنت وزارة الخارجية التابعة للمجلس العسكري في النيجر أنها أصدرت تعليمات للشرطة بترحيل السفير الفرنسي سيلفان إيت وعائلته من البلاد.

وقالت وزارة الخارجية النيجرية، في بيان، إنها ألغت الصفة الدبلوماسية للسفير الفرنسي ولعائلته.

ويأتي هذا الإعلان بعد 4 أيام من انتهاء المهلة التي حددها المجلس العسكري الحاكم للسفير الفرنسي للمغادرة، وذلك وسط مظاهرات تطالب برحيل القوات الفرنسية عن البلاد.

وكانت الخارجية الفرنسية أكدت في وقت سابق إبلاغها بقرار المجلس العسكري، ولكنها اعتبرت أن المجلس العسكري ليس مؤهلًا لتقديم هذا الطلب، وأن اعتماد السفير لا يأتي إلا من السلطات النيجرية الشرعية المنتخبة.

يذكر أنه في 26 تموز/يوليو الماضي، قام الحرس الرئاسي في النيجر بعزل الرئيس النيجري محمد بازوم واحتجازه، ونصّب قائد الحرس الجنرال عبد الرحمن تياني نفسه رئيسًا للمجلس الوطني الحاكم، في حين هددت سابقًا المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) من أنها قد تقوم بالتدخل عسكريًا في النيجر ردًا على ذلك.

بوركينا فاسو تُعطي الضوء الأخضر لنشر قوات عسكرية في النيجر

وفي السياق، قال مجلس الوزراء في بوركينا فاسو إن المجلس التشريعي المؤقت وافق على الطلب الذي تقدمت به الحكومة لنشر قوات عسكرية في النيجر، تماشيًا مع الالتزامات الإستراتيجية لبوركينا فاسو.

وأعلن وزير الدفاع في بوركينا فاسو قاسوم كوليبالي، في بيان، أنّ هدف إرسال القوات العسكرية إلى النيجر ليس إثارة الحرب ولكن منعها، وفق ما ورد في البيان.

وأضاف كوليبالي "إرسال قوات إلى النيجر يأتي ضمن مكافحة بلاده للإرهاب، بما يلبي تطلعات شعب بوركينا فاسو، بدون أن يقدم تفاصيل أكثر بشأن حجم القوات المزمع إرسالها إلى نيامي".

الكلمات المفتاحية