اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي كنعان عقب لقاء وفد صندوق النقد: مسألة الودائع لا يمكن تجاوزها ويجب معالجتها

عربي ودولي

مادورو من الصين: لتمتين الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين بكين وكاراكاس
عربي ودولي

مادورو من الصين: لتمتين الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين بكين وكاراكاس

1248

أكد الرئيس الصيني شي جين بينغ رفع مستوى العلاقات مع فنزويلا، وذلك خلال استقباله نظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو في بكين. 

وقال شي جين بينغ، بحسب شريط بثه التلفزيون الرسمي: "أنا مسرور جدًا لأني أعلن معك رفع مستوى العلاقات بين الصين وفنزويلا إلى شراكة إستراتيجية قادرة على الصمود"، مضيفًا أنّه سيعمل على تعميق التعاون بين البلدين.

وأكّد الرئيس الصيني أنّ بلاده "ستدعم، كما فعلت دائمًا، بشدة جهود فنزويلا للحفاظ على السيادة الوطنية والكرامة الوطنية والاستقرار الاجتماعي، كما ستدعم بقوة قضية فنزويلا العادلة في التصدي للتدخل الأجنبي". 

بدوره، قال الرئيس الفينزويلي نيكولاس مادورو، من بكين، إنّ بلاده "تعتز بعلاقتها مع الصين باعتبارها دولة غير مهيمنة كتلك التي تبتز شعوب العالم وتهيمن عليها وتهاجمها". 

وكان مادورو قد وصل إلى الصين، في الثامن من الشهر الجاري، في أول زيارة دولة يقوم بها إلى البلاد منذ 2018، وتستمر حتى يوم غدٍ الخميس، حيث قام بزيارة عدد من المدن الصينية. 

وجرى استقبال مادورو ووفده في قصر الشعب، المبنى الضخم الذي يستخدم لاستقبال الشخصيات الأجنبية قرب ساحة تيان أنمين.

وبدأ مادورو الأسبوع الماضي زيارته بالتوجه إلى مدينة شنتشن جنوب الصين المتاخمة لهونغ كونغ قبل أن يتوجه إلى شنغهاي ويزور مقاطعة شاندونغ شرق البلاد، حيث استقل القطار السريع.

ما الهدف من الزيارة؟

وفي وقتٍ سابق، تناول موقع "CGTN" الصيني، الزيارة الرسمية التي يقوم بها مادورو إلى الصين، بدعوةٍ من الرئيس الصيني، مشيرًا إلى أنّها تأتي في إطار تمتين الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين البلدين.

وأضاف الموقع أنّ من أهداف الزيارة أيضًا "تعزيز العلاقات الثنائية حول المصالح الطويلة الأمد في قطاعات الطاقة والتجارة والاستثمار، وهي تأتي من ضمن رؤى جديدة لعالم متعدد الأقطاب". 

كما لفت إلى أنّ الصين وفنزويلا "تعارضان في المبدأ الهيمنة والأحادية القطبية التي تشجع على الانقسام والصراع بدل التعاون والشراكة، من خلال العقوبات والحصار الاقتصادي والعسكري، ما يؤدي إلى تفاقم المعاناة الإنسانية وتعقيد سبل عيش دول بأكملها". 

وعلى هذه الأسس، تتوج زيارة مادورو للصين جهودًا كبيرة بذلتها كل من كاراكاس وبكين في السنوات الخمس الأخيرة، بإدارة رفيعة المستوى ومباشرة من نائب الرئيس الفنزويلي ديلسي رودريغيز، وكبار المسؤولين الصينيين، ومدير مكتب لجنة الشؤون الخارجية للجنة المركزية لـ"الحزب الشيوعي الصيني" وانغ يي
 

مشاركة