في سياق المفاوضات التي ترعاها سلطنة عمان بين صنعاء والرياض، التقى رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن المشير مهدي المشاط الوسيط العماني الزائر لصنعاء برفقة الوفد الوطني المفاوض.

واعتبر المشاط أنه "استجابة لوساطة سلطنة عمان الشقيقة سيتوجه الوفد الوطني برفقة الوفد العماني إلى الرياض لاستكمال المشاورات مع الجانب السعودي التي تمت في صنعاء ومسقط وكان آخرها في شهر رمضان المبارك".

وجدد الرئيس المشاط الشكر والتقدير لجهود سلطنة عمان الشقيقة المستمرة لإحلال السلام في اليمن.

وفي السياق، رأى رئيس الوفد الوطني اليمني محمد عبد السلام أن جولة التفاوض الحالية تأتي في إطار النقاشات التي قام بها الوفد الوطني مع الوفد السعودي في لقاءات عديدة في مسقط ولقاءات متكررة في صنعاء.

وقبيل مغادرة العاصمة صنعاء إلى الرياض أشار عبد السلام  إلى أن هذه الجولة من التفاوض تأتي في ذات المسار التي نتحرك فيه بدعم مشكور ومقدر من الأشقاء في سلطنة عمان.

ولفت عبد السلام إلى أنه من الملفات التي نعمل عليها هو الملف الإنساني والمتمثل في صرف مرتبات جميع الموظفين وفتح المطار والموانئ والإفراج عن كافة الأسرى والمعتقلين، بالإضافة إلى خروج القوات الأجنبية وإعادة إعمار اليمن وصولاً إلى الحل السياسي الشامل.

وأوضح عبد السلام أن النقاشات في الملف الإنساني مهمة أساسية للوفد الوطني في التفاوض مع الطرف السعودي ودول العدوان والمجتمع الدولي.

وختم رئيس الوفد الوطني اليمني المفاوض تأكيده العمل للحصول على حقوق شعبنا العادلة والوصول لحلول تنهي حالة لا تمثل أي استقرار ولا تعالج المتطلبات الإنسانية لشعبنا.