اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي تظاهرات نسوية في غزة تنديدًا بجرائم الاحتلال بالخليل

لبنان

الشيخ يزبك: نشارك الشعبين الليبي والمغربي مآسيهما
لبنان

الشيخ يزبك: نشارك الشعبين الليبي والمغربي مآسيهما

يزبك: المطلوب العمل الجاد لانتخاب رئيس للجمهورية من خلال حوارمن دون شروط
1336

قال رئيس الهيئة الشرعية، في حزب الله، الشيخ محمد يزبك: "إنّنا نشارك الشعبين الليبي والمغربي ونشاطرهما مآسيهما التي أصيبا بها بكوارث طبيعية، ضربت المغرب بزلزال مدمر، وضربت ليبيا بإعصار جرف قرى ومناطق وحوّلها الى مستنقعات ودمار وموت وتشريد يعجز الإنسان عن تصوره ووصفه. نقف إلى جانب هذين الشعبين بكلّ تضامن وأسى، ونطالب دول العالم بتقديم المساعدات العاجلة".

وخلال خطبة الجمعة التي ألقاها في مقام السيدة خولة بنت الإمام الحسين (ع) في مدينة بعلبك، أشار سماحته إلى أنّ: "دعوة الرئيس نبيه برّي للحوار ما تزال تتأرجح بين متفاعل معها متيقن أنّ لا خروج من الفراغ الرئاسي إلا بالحوار، وبين رافضٍ لها ولا مبرّر لهذه الجهة إلّا الرفض والتعطيل وعدم قبول الآخر، وهذا موقف وراؤه ما وراؤه ولا يكاد يُخفى ما وراءه على متأمّل لبيب".

 ورأى سماحته أنّ تباكي هؤلاء: "ليس على الوطن وسيادته والعيش الواحد والشراكة الوطنية؛ وإنما تباكيهم على انتهازية وأطلال الماضي، والواجب أن تقارب المسائل والموضوعات بواقعية ووطنية صادقة. وهذه لا تتحقق إلا بتبادل الثقة والاحترام والمحبة والانفتاح، بعيدًا عن الأوهام وإملاءات الذين لا يريدون خيرًا للوطن وشعبه".

وأضاف الشيخ يزبك: "كفى الشعب اللبناني مراوغة، فالمطلوب العمل الجاد لانتخاب رئيس للجمهورية من خلال حوار من دون شروط للخروج من الضياع وانتظام المؤسسات لتعود الحياة لهذا الشعب المنتظر للفرج". وتابع: "إننا نحذّر من مخاطر الاقتتال العبثي في مخيم عين الحلوة، ونؤكد على ضرورة ما اُتفق عليه بوقف الاقتتال، لأنّ المستفيد من كل ما يجري هم أعداء القضية الفلسطينية، وأعداء مشروع المقاومة، ومحورها أميركا وأربابها "إسرائيل" والمتسكعون على أعتابها".

وأردف الشيخ يزبك: "فليحذر الجميع من مغبّة ما يجري، فهذا العدو "الإسرائيلي" يطلق تهديداته ردًا على ما يجري في الضفة، ومناورة الركن الشديد في غزة، والتعهد للدفاع عن الفلسطيني، تأكيدًا على خيار المقاومة والمقدّسات وعن الشعب، فإنّ المطلوب اليوم من كل القوى الفلسطينية وفصائل المقاومة أن يتوحّدوا، فالوحدة والمقاومة هما السبيل إلى التحرير والقيام بدولة فلسطين على كامل ترابها من البحر إلى النهر".

الكلمات المفتاحية
مشاركة