عربي ودولي
قالت "المنظمة الدولية للهجرة"، الأربعاء (12 تشرين الثاني/نوفمبر 2025)، إنّ "42 مهاجرًا على الأقل فُقدوا ويفترض أنهم لقوا حتفهم بعد انقلاب قارب مطاطي قبالة سواحل ليبيا"، مشيرة إلى أنّ المهاجرين كانوا من السودان ونيجيريا والكاميرون والصومال.
وأنقذت السلطات الليبية 7 ناجين كانوا قد تاهوا في البحر لمدة 6 أيام بعد غرق السفينة التي كانت تحمل 49 شخصًا بالقرب من حقل "البوري" النفطي، وهو منشأة بحرية تقع شمال غرب الساحل الليبي.
وأصبحت ليبيا طريق عبور للمهاجرين الفارين من الصراع والفقر إلى أوروبا عبر البحر المتوسط.
وذكرت المنظمة أنّ "عدد المهاجرين الذين غرقوا في وسط البحر الأبيض المتوسط قد تجاوز بالفعل ألف مهاجر هذا العام"، وأن "حادثة هذا الأسبوع رفعت العدد إلى أبعد من ذلك". وتشير بيانات المنظمة الدولية للهجرة إلى أنه في جميع أنحاء البحر المتوسط، سُجِّلت 2452 حالة وفاة من هذا النوع في 2024.
ولفت البيان إلى أنّ "هذا الحدث المأساوي الذي يأتي بعد أسابيع فقط من حوادث مميتة أخرى قبالة سواحل سورمان ولامبيدوزا، يسلط الضوء على المخاطر المستمرة التي يواجهها المهاجرون واللاجئون على طول طريق وسط البحر الأبيض المتوسط".
يُذكر أنّه في اجتماع للأمم المتحدة في جنيف، حثت عدة دول، من بينها بريطانيا وإسبانيا والنرويج وسيراليون، ليبيا، أمس الثلاثاء، على إغلاق مراكز الاحتجاز التي تقول جماعات حقوقية إن المهاجرين واللاجئين تعرضوا فيها للتعذيب والإساءة وأحيانًا القتل.