أعلنت وزارة الأمن الإيرانية إحباط مخطط إرهابي يتضمن تنفيذ 30 تفجيرًا إرهابيًا متزامنًا في المراكز المكتظة بالسكان في العاصمة طهران.

وأوضحت العلاقات العامة في وزارة الأمن الإيرانية في بيان اليوم الأحد 24/09/2023، أن التفجيرات التي كان الإرهابيون ينوون ارتكابها "تهدف إلى كسر اقتدار الأمني وتقديم صورة غير مستقرة عن البلاد، وبث اليأس والخوف في المجتمع، وإثارة أعمال الشغب والاحتجاجات"، مشيرة إلى أنه "تم التخطيط لها بدقة في ذكرى أعمال الشغب التي وقعت العام الماضي".

وأضافت وزارة الأمن: "خلال سلسلة من العمليات المتزامنة في محافظات طهران وألبرز وغرب أذربيجان، هاجمت قوات الأمن عدة قواعد ومقرات للجماعات الإرهابية واعتقلت 28 عضوًا في الشبكة المذكورة". 

وأكدت أن "هذه العناصر الإرهابية ترتبط بجماعة "داعش" الإجرامية المحترفة"، وأن بعض الإرهابيين كان لهم سوابق بالتعاون مع التكفيريين في سوريا وبعضهم كان متواجدًا في أفغانستان وباكستان وإقليم كردستان العراق.

ولفتت إلى أن العناصر المعتقلين على الرغم من أنهم من "داعش"، إلا أن "نموذج تصميم هذه العملية والنمط السلوكي لهؤلاء الإرهابيين أكثر تقنية وتعقيدًا بكثير من النمط المعتاد للحركات التكفيرية، ويتوافق بشكل كبير مع الأساليب والآليات الصهيونية المعروفة".

وبحسب بيان زارة الأمن الإيرانية فإن "من بين الأدوات الإجرامية التي تم اكتشافها في العمليات الأخيرة هي كميات كبيرة من المتفجرات والقنابل الجاهزة وكمية كبيرة من سلائف القنابل، حزمة من 100 قطعة من العبوات الناسفة وأجهزة إلكترونية متنوعة للقنابل الموقوتة، 17 قطعة من الأسلحة الصغيرة الأميركية مع ذخائرها، والعديد من أجهزة الاتصالات الذكية والفضائية، والزي العسكري والسترات الانتحارية، وأجهزة المودم المستخدمة في إقليم كردستان العراق، ومبالغ من العملات الأجنبية".

وأشار البيان إلى إصابة عنصرين من قوات الأمن الإيرانية خلال عملية أمنية استهدفت أحد منازل الشبكة حيث كان الإرهابيون يخططون لتنفيذ عملية انتحارية.

ووجهت وزارة الأمن الشكر الجزيل لـ"تعاون الشعب الملتزم والواضح في تحديد الإرهابيين وكبح جماحهم"، طالبة من أبناء الشعب الإيراني، مع الدعاء بالصحة والشفاء للمجاهدين المصابين، إبلاغ السلطات عن أي نشاط مشبوه للإرهابيين.