أفادت إدارة مستشفى الصداقة التركي، الثلاثاء 17 تشرين الأول/أكتوبر، عن توقّف أجزاء كبيرة من المستشفى الوحيد للأورام في قطاع غزة عن الخدمة، في ظل استمرار العدوان الصهيوني. وقال مدير المستشفى صبحي سكيك، في تصريح مقتضب، أنّ أجزاءً كبيرة من خدمات المستشفى توقفت عن العمل نتيجة نقص الوقود.

وأضاف بأنّ الجزء المتبقي سيتوقف خلال 48 ساعة على أكثر تقدير، ليصبح جميع مرضى الأورام في قطاع غزة بلا خدمات.

يأتي ذلك، في ظلّ استمرار العدوان الصهيوني الهمجي على القطاع لليوم الـ11 على التوالي، بقصف عنيف من الطائرات والزوارق الحربية والمدفعية التي تستهدف في مجملها المنازل والأبراج والبنايات السكنية، ما أسفر عن ارتقاء آلاف المواطنين شهداء وإصابة الآلاف في صفوف المدنيين بالجراح، إلى جانب تدمير بالممتلكات العامة والخاصة والبنية التحتية.

وأمس الاثنين، حذّرت منظمة الصحة العالمية من تردي الوضع الإنساني في قطاع غزة، وقالت: "إنّ حياة أكثر من 3500 مريض في 35 مستشفى في غزة معرضة للخطر"، مضيفة: "المياه تنفد من غزة ما قد يؤدي إلى أزمة صحية عامة وشيكة تُفاقِم من الوضع الصعب للمدنيين".