أكد الباحث في الاجتماع السياسي الدكتور حسين رحال أن ما نشهده من اعتداءات متكررة على الاعلام الفلسطيني هو "محاولة ابادة للاعلام الفلسطيني توازي ابادة الشعب الفلسطيني في سعي لمنع تغطية الجرائم الاسرائيلية وايذاء الاعلام بشكل لا يستطيع معها النطق بالحقيقة، وكذلك افساح المجال أمام وجهة نظر وايديولوجية واحدة هي ايديولوجية الهيمنة الأميركية".

وفي مقابلة مع موقع "العهد" الاخباري، قال رحال إنهم "يستخدمون الاعلام كأداة حربية ليكون غطاء لحرب الابادة وللمشروع الاميركي الاسرائيلي"، لافتًا كذلك الى "حذف قناة الاقصى عن الاقمار الاصنطاعية الاوروبية، ومنع أي صحافي عن التعبير عن رأيه، ومنع المظاهرات كجزء من قمع الرأي العام من قبل دول تدعي حماية الحريات وتطالبنا أن يكون لدينا رأي آخر معادي للسلطة".

الدكتور رحال رأى أن "هناك سلطة أحادية في العالم هي السلطة الأميركية، والمطلوب كمّ كل الأفواه من أجل بقاء مشروع واحد وهو الآن في ضراوته من أجل ان يكون هناك فرصة لنتنياهو وجيش الاجرام الاسرائيلي الفرصة لتنفيذ عملية الابادة في غزة، المطلوب اعطاء فرصة كي يكمل الجيش الفاشل مغامرته ضد الشعب الفلسطيني، ومن هنا نستطيع أن نفهم هذا الاعتداء الواسع على الاعلام والاعلاميين داخل وخارج غزة".

في ما يلي المقابلة كاملة: