اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي ممثل الجهاد الإسلامي في إيران: أفعال بايدن تؤكد أنّه دجّال

عربي ودولي

عضو في البرلمان الإيراني: أدوات حقوق الإنسان تحت تصرف الدول الموالية للصهيونية
عربي ودولي

عضو في البرلمان الإيراني: أدوات حقوق الإنسان تحت تصرف الدول الموالية للصهيونية

عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني عباس مقتدائي: ما حدث سيؤدي إلى صحوة الأحرار في العالم.
286

قال عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية، في البرلمان الإيراني، عباس مقتدائي، في مقالة نشرتها صحيفة "همشهري" الإيرانية اليوم: "وأخيرًا؛ أصبحت معايير الغربيين المزدوجة واضحة للغاية، وكأن فضيحة المطالبين بحقوق الإنسان قد صارت واضحة للجميع"، وأضاف إنّ: "ما حدث في غزة أظهر أن أدوات حقوق الإنسان هي تحت تصرف الدول الموالية للصهيونية، حيث يستخدمونها لتحقيق مصالحهم. وبالتأمل في الحقيقة؛ أنه في الألفية الثالثة تحدث أحداث تذكرنا بغزوات المغول وهمجية الأشخاص غير المتحضرين، ما يجعل جسم الإنسان يرتجف".

وتابع مقتدائي: "لقد أدرك العالم الإسلامي هذه الأيام قضية الوحدة أكثر من أي وقت مضى، وما حدث سيؤدي إلى صحوة الأحرار في العالم، حيث تتولّى المنظمات الدولية، بما فيها الأمم المتحدة وأجهزتها الرئيسة، مثل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والجمعية العامة للأمم المتحدة، المسؤولية الرئيسة عن المهمة المتمثلة بالحفاظ على السلام والأمن الدوليين، في حين لوحظ أنهم أقل نشاطًا في هذا المجال؛ وحتى الكلمات القليلة للأمين العام للأمم المتحدة أو الإدانات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية هي صغيرة جدًا وغير متناسبة مقارنة بحجم الحادثة والأبعاد المفجعة لهذا الحدث، ولذلك نحن الآن أمام جبهة من الوحوش تُسمّى الصهاينة، الذين يرون أنفسهم هم فقط محور التاريخ".

وأردف :" لقد أظهرت إيران وشعبها أنهم لا يقفون مكتوفي الأيدي في مواجهة مثل هذه الأحداث، لقد فعل مجلس النواب شيئًا غير مسبوق في تاريخ تشريعات البلاد واجتماعات النواب، ففي بداية عمل البرلمان، كانوا متحمسين للدفاع عن المظلومين لدرجة أن رئيس البرلمان ومجلس الإدارة وجميع الأعضاء والنواب اعتقدوا أنه يجب عليهم إظهار نفورهم من التصرفات التعسفية بطريقة خاصة. ولهذا السبب، ولأول مرة خلال العقود القليلة الماضية، غادر النواب القاعة ونزلوا إلى الشارع وأظهروا غضبهم على شكل شعارات عديدة ذات صياغات قوية ترتكز على المنهج القرآني في الدفاع عن المظلومين. توضّح هذه القضية أن الدور والمكانة التي ينبغي أن تُمنح للدفاع عن المظلومين أصبحت الآن أكثر بروزا ممّا كانت عليه من قبل".

وفي الختام أعرب عن اعتقاده بأنّ: "النظام الغاصب والمحتل صمد بجرائمه، وهذه الجرائم ودماء المظلومين سوف تفضحهم، وسينكسر قصرهم الزجاجي هذا قريبًا؛ لقد وقف الشعب الإيراني إلى جانب شعوب العالم المضطهدة، وهذا هو الحكم الوارد في دستور الجمهورية الإسلامية الإيرانية".

مشاركة