أطلقت حركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين نداءً إلى الأمتين العربية والإسلامية، وكل أحرار العالم قالت فيه "يواصل تحالف الشر والعدوان الصهيوأمريكي حربه الوحشية على غزة الصامدة التي تواجه بكل صمود وإباء تحالف القتلة في "تل أبيب" وواشنطن".

وأضافت: الاحتلال يحشد أدوات القتل لطحن غزة كبداية لحملته العسكرية المجرمة التي تستهدف عالمنا العربي والإسلامي بدءًا من غزة وانتهاءً بكل العواصم التي يُراد تركيعها.

وحذّرت الجهاد الإسلامي من أن مشروع سحق غزة هو مقدمة لضم الضفة وتنفيذ مخططات وأجندة حكومة التطرف الفاشي بقيادة نتنياهو التي جاءت ببرنامج الضم والتوسع في الضفة وتهجير أهلها، إضافة لبسط السيطرة التامة على المسجد الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم.

ودعت العرب والمسلمين وأحرار العالم للمشاركة في التصدي لهذه المخططات والأجندات الصهيونية والغربية الحاقدة.

وأكدت "الجهاد الإسلامي" على أنه بنصرة غزة ومقاومتها سنوجّه معًا ضربة لهذه المخططات ولكل من يقف خلفها من زعماء الإرهاب القتلة في الكيان الصهيوني وأمريكا والغرب المجرم.

وأهابت بالخروج في مسيرات غضب عارمة تغطي الساحات والميادين في كل أنحاء العالم العربي والإسلامي. ودعت قادة الأمة وعلماءها وأحزابها وكل المثقفين والنخب السياسية وأصحاب الرأي والفكر والفنانين إلى قيادة الجماهير والانخراط في المسيرات، كي تصل رسالة واحدة باسم كل شعوب الأمة ودولها وتياراتها، نفادها أن مخططات التهجير والاحتلال والضم والتوسع لن تمر.

وختمت الجهاد الإسلامي نداءها قائلة: "لتكن الجمعة يوم غضب الجماهير في كل البلاد العربية والإسلامية لتقول كلمتها ولتُسمع كل العالم موقفها وصرخاتها".