اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي العدو يسعى لإغلاق قناة الجزيرة في الأراضي المحتلة

عربي ودولي

من ماليزيا: مهاتير محمد يصف بايدن بـ"الكاذب" و"اسرائيل" بالإرهابية
عربي ودولي

من ماليزيا: مهاتير محمد يصف بايدن بـ"الكاذب" و"اسرائيل" بالإرهابية

رئيس الوزراء الماليزي السابق: كل هذه الفظائع" التي ترتكبها "إسرائيل" ضد الفلسطينيين تنبع من الدعم الأميركي لـ"تل أبيب"
789

انتقد رئيس الوزراء الماليزي السابق مهاتير محمد الرئيس الأميركي جو بايدن، بسبب عدم تحميل الكيان الصهيوني المسؤولية عن مجزرة المستشفى المعمداني في غزة، الذي سقط فيه أكثر من 500 شهيد فلسطيني.

وقال محمد في تسجيل مصور بثه عبر حسابه على منصة "إكس": "من الواضح أنَّ نتنياهو يكذب في كل شيء، وإذا كان بايدن يريد استخدام "البنتاغون" لإضفاء مصداقية على روايته، فإننا لم ننس كيف كذب "البنتاغون" والمؤسسات الأمريكية الأخرى بشأن وجود أسلحة الدمار الشامل في العراق".

وأوضح أنَّ هناك كذبة أخرى، تتعلق برؤيته صورًا لـ"حماس" تقطع رؤوس أطفال، والتي تم التراجع عنها، ثم كررها الرئيس الأميركي مرارًا بعد ذلك رغم عدم ثبوتها.

وأشار محمد إلى أنَّه "في الواقع سحب البيت الأبيض البيان، معترفًا بأنه لا يوجد دليل على مثل هذا الفعل. والسؤال هو كيف يمكن لبايدن أن يكذب بشكل صارخ في المقام الأول وبوجه مستقيم".

وقال إنَّه ينبغي ألا يكون هناك أي شك في أنَّ قصف المستشفى كان بسبب غارة جوية إسرائيلية، حيث يحاول النظام القاتل محو الفلسطينيين وغزة من الوجود منذ الأسبوع الماضي.

وأضاف أنَّ كل هذه الفظائع" التي ترتكبها "إسرائيل" ضد الفلسطينيين تنبع من الدعم الأميركي لـ"تل أبيب".

ولفت إلى أنَّه إذا سحبت واشنطن دعمها لـ"تل أبيب"، وأوقفت جميع المساعدات العسكرية للنظام، فلن تتمكن "إسرائيل" بعد الآن من ارتكاب "الإبادة الجماعية والقتل الجماعي للفلسطينيين دون عقاب".

وأكَّد محمد أنَّه "على حكومة الولايات المتحدة أن تعترف وتقول الحقيقة، "إسرائيل" وجيشها هم الإرهابيون، والولايات المتحدة تدعم الإرهابيين بشكل صارخ، إذن ما هي الولايات المتحدة؟".

الكلمات المفتاحية
مشاركة