أكد الناطق باسم سرايا القدس أبو حمزة أن المقاومة الفلسطينية تقف شامخة بمجاهديها الذين ما زالت أصابعهم على الزناد ميدانيًا حيث الرشقات الصاروخية التي لم تتوقف، مضيفًا أن هذه المقاومة تواصل التصدي للمناورات البرية البائسة التي ينفذها جيش العدو في ساحات الجحيم في محاولة لإعادة الثقة لفرقة غزة التي كانت هدفًا أساسيًا لمعركة "طوفان الأقصى".

واعتبر أبو حمزة أن العدو يرسم صورًا وهمية عن محاولات التقدم في غزة وقد كبدناهم خسائر في العديد من المناطق، وتم استدراج جنوده إلى كمائن الرعب والموت في غزة.

وأشار أبو حمزة إلى أن نتائج معركة "طوفان الأقصى" بدأت تظهر جلية على المشهد الداخلي للعدو، قائلاً: "أيا جيش الهزائم وقوافل الجرذان القادمة إلى غزة العزة أخبروا وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت ورئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي ما الذي حصل لكم غرب بيت لاهيا وشرق خانيونس وبيت حانون".

وقال أبو حمزة لأهالي الأسرى الصهاينة: "قيادتكم تغامر بأبنائكم كسبًا للوقت وهربًا من دفع الثمن وعلى العدو أن يتوقف عن سياسة المراوغة، وكل دقيقة تمضي تشكل خطرًا على حياة الأسرى لدى المقاومة في ظل القصف الهمجي العشوائي على غزة، مشيرًا إلى أن هناك عددًا من الأسرى في قبضتنا قد فارقوا الحياة وأصبحوا في عداد القتلى.

وأضاف أن ارتدادات معركة "طوفان الأقصى" بدأت تظهر جليًا عبر كيل الاتهامات وتوزيع الإخفاقات.

وشدد أبو حمزة على أن نتائج المعركة الإستراتيجية ستشهد تحولاً على كافة المستويات وفي كل الاتجاهات لصالح المقاومة ومشروع تحرير فلسطين.

ولفت أبو حمزة إلى أن هذه المرحلة هي مرحلة مقارعة العدو في الميدان، ولن نسمح له باستغلال المفاوضات لتحقيق بعض أهدافه الميدانية في قطاعنا.

وختم قائلاً: "وجهادنا مستمر، ومهما طالت الحرب نحن أهلها، وصناع نصرها إن شاء الله".