أشار موقع "ديفنس وان" إلى تقرير جديد سنوي أصدرته وزارة الحرب الأميركية قالت فيه إن "الصين هي قوة صاعدة ليس فقط على صعيد تكنولوجيا المستهلك والذكاء الإصطناعي بل على صعيد العمليات العسكرية في منطقة القطب الشمالي وبناء الغواصات النووية".

التقرير الذي جاء تحت عنوان: "تقرير القوة العسكرية الصينية"، يتضمن جزءً خاص حول النشاط الصيني في القطب الشمالي، وأضاف أن منطقة القطب الشمالي تمثل فرصة للتعاون على نحو واسع بين روسيا والصين على الصعيد التجاري.

ولفت الموقع إلى أن "كلا البلدين ينيان خط أنبوب لنقل الغاز الطبيعي المسال من روسيا إلى الصين، مؤكدا ان "هناك ترتيبات يجري العمل عليها بين روسيا والصين حول النشاط التجاري المشترك".

وتابع الموقع أن "الصين قد تستفيد من منطقة القطب الشمالي من أجل نشر أسطولها من الغواصات التي تحمل الصواريخ البالستية"، مضيفا ان التقرير تحدث عن نشاط صيني في الفضاء الألكتروني يهدف إلى "تقويض تصميم الخصوم" في حالات الطوارىء أو النزاع.