اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي قراءة في كتاب: "يساريون لبنانيون في زمنهم، مذكرات وشهادات"

لبنان

رعد: نحضّر لعدوّنا ما سيجعله يخشانا 
لبنان

رعد: نحضّر لعدوّنا ما سيجعله يخشانا 

رعد: العدوّ انكشف في غزة وهو أسرَع في طريقه للسقوط
409

أكد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد أن: "العدوّ الإسرائيلي شنّ عدوانه على غزة من دون أن يحدّد بالدقة ماذا يريد ومن دون أن يعرف كيف يبدأ وأين ومتى ينتهي؟ وذلك خلافًا لما يقوم به كلّ جيش في العالم عندما يُقدِم على خطوة عسكرية ويحدّد هدفه أوّلًا ؛ ثمّ يمضي ويُقدّر الوقت المطلوب لإنجاز هذا الهدف".

وفي كلمة له، خلال رعايته حفل افتتاح معرض ومشهدية فنية لمناسبة يوم الشهيد في بلدة عبا الجنوبية، أضاف رعد أن: "ما نراه اليوم لا نصر للعدوّ الإسرائيلي إنما تمويه للفشل، بإدّعاء أنهم ذاهبون إلى حرب طويلة الأمد، ما يعني أن هدفه من الحرب قد فشِل وتعثّر وبات الآن لا يعرف ما هو هدفه".

وشدد على أننا: "نحن أهل المقاومة خبِرنا ميدانها، خصوصًا مع هذا العدوّ، وقد حضّرنا له ما يلزَم والآن نمارس حقّنا في الدفاع عن وطننا ونقدّم التضحيات دفاعًا عن غزة وانتصارًا لأهلها ولقضيّتنا"، وقال: "نتشرّف بأن نكون في مشروع الدفاع عن القدس، ونفعل ما نفعله في الجبهة، حيث يَقضي الواجب والتكليف الشرعي".

وأكد رعد أننا :"نُقدِم حيث ينفع الإقدام ونخبو ونمكث حيث يجب المكث ونحضّر لعدوّنا ما يجعله يخشانا ويتردّد في أن يفتح حربًا على جبهتنا"، وقال: "من يقرأ تحليلات عسكريي وجنرالات العدو يعرِف أنّ هناك تخبّطًا عجيبًا داخل الكيان الصهيوني، وهذا يدلّ على مدى القلق والتردّد الذي يُحيك بقيادة هذا العدوّ وليس فقط في أوساطه العامة".

وتابع: "نحن نقدّر أن هذا العدوّ قد انكشف فيما فعله في غزة الآن، وهو أسرَع في طريق السقوط، وقد أخجَل الذين كانوا ضحايا تمويهه وتنفيقه وأكاذيبه".

وختم رعد قائلًا: "لقد ثَبُت أنّ حقوق الإنسان والديمقراطية تصنعها القوة، وعندما تكونوا أقوياء تكونوا أسياد الديمقراطية وأسياد الدفاع عن حقوق الإنسان، أمّا عندما تكونون ضعفاء يسري عليكم ما يسري على كلّ الذين تسحقهم الدبابات ولا يجِدون من يدفنهم".

مشاركة