اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الاحتفالات تعمّ الضفة الغربية.. تحرير 39 أسيرة وأسيرًا من سجون الاحتلال

لبنان

الشيخ يزبك: عملية طوفان الأقصى هددت وجود الكيان الصهيوني
لبنان

الشيخ يزبك: عملية طوفان الأقصى هددت وجود الكيان الصهيوني

الشيخ يزبك: أيدينا ممدودة وقلوبنا مفتوحة لكل من يريد العزة والكرامة والسيادة للبنان ونحن معه ندافع عن هذا الوطن
422

أكد رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله، الشيخ محمد يزبك، أن عملية طوفان الأقصى هددت وجود الكيان الصهيوني، ولذلك تسابقوا إلى هذا الكيان ليدعموه بكل ما لديهم من آلة قتل وتجزير لعلها تُرفع راية بيضاء هنا أو هناك، ولعل هؤلاء يملّون، ولكن كان العكس، كان الصبر، كان الاحتساب بين يدي الله.

كلام الشيخ يزبك جاء خلال احتفال تأبيني أقامه حزب الله للشهيد المجاهد على طريق القدس حيدر علي نون "أبو تراب"، حضره إلى جانب الشيخ محمد يزبك مسؤول منطقة البقاع في حزب الله الدكتور حسين النمر والنائبان غازي زعيتر وملحم الحجيري والوزير السابق حمد حسن إلى جانب عوائل الشهداء وفعاليات دينية وحزبية واجتماعية وبلدية.

الشيخ يزبك أضاف "وصل الحال بالعدو الإسرائيلي والذين يدعمونه في كل العالم إلى أنه عليه أن ينزل عن تلك الشجرة التي حاول أن يقول إنه لن يتوقف حتى القضاء على حماس وغزة وتغيير صورة غزة وإطلاق سراح المحتجزين، وأعطي المهلة بعد المهلة خلال 48 يومًا، ولكن في نهاية المطاف كان مجبراً على التفاوض غير المباشر مع غزة ومع حماس، وهذا دليل على عجز هذا العدو الإسرائيلي".

وأشار الشيخ يزبك إلى أن هذا العدو قوي بالتدمير وقتل الأطفال، ولكنه لم يستطع أن يصمد في مواجهة المقاومين والمجاهدين في غزة.

وأضاف "في لبنان انطلقت المقاومة الإسلامية بخيرة شبابها الذين عقدوا العهد على مواصلة الجهاد والتضحية لتختلط دماؤنا بدماء أهلنا في غزة لأنها دماء واحدة من أجل تحقيق النصر، والذي حصل في شمال فلسطين على هذه الجبهة هي حرب فعلية ذاق العدو ويلاتها، قدمنا شهداء أعزاء ولكن هذه حرب وانتصرنا عندما كانت الجبهة بطولها وامتدادها، كانت الحرب حربًا فعلية على هذا العدو فضاق ذرعًا، لذلك نحن كنا نساند وما زلنا وسنبقى نساند شعبنا الفلسطيني ومقاومتنا في فلسطين من أجل القدس ومن أجل فلسطين".

وختم بالتأكيد "أن لبنان لا يُحمى إلا من خلال أهله. لا تحميه لا الطائرات ولا حاملات الطائرات ولا البوارج في البحار، وإنما الذي يحمي لبنان من العدو الإسرائيلي ومن المؤامرات هم اللبنانيون عندما يتفقون ويتفاهمون فيصنعون بلداً حراً مستقلاً عزيزاً يفرضون احترامه على العالم، عندما نكون أقوياء نفرض احترامنا على الآخرين، ولذلك المقاومة والشعب والجيش هم صمام الأمان لهذا البلد".

ولفت إلى أن "على الجميع أن يدركوا ذلك ويتعاونوا من أجل الخروج من هذا الفراغ فراغ رئاسة الجمهورية وأيضاً من استحقاقات أخرى سواء في قيادة الجيش أو غيرها، فعندما ينتظم الرأس وبانتخاب رئيس للجمهورية سوف تنتظم كل المؤسسات وليس على اللبنانيين إلا أن يلتقوا ويجتمعوا ويتفاهموا من أجل انتخاب رئيس للجمهورية لكل اللبنانيين ينطلق من مصلحة لبنان ولخير اللبنانيين.. نحن أيدينا ممدودة وقلوبنا مفتوحة لكل من يريد العزة والكرامة والسيادة للبنان. نحن معه ندافع عن هذا الوطن".

مشاركة