اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي حمادة: الأحداث ما بعد 7 تشرين الأول هي إعادة ترميم لقوة وقدرة الكيان وحفظ ماء وجهه

لبنان

الشيخ قاووق: "إسرائيل" هُزمت.. والذي سيسقط رأس نتنياهو وليس حماس
لبنان

الشيخ قاووق: "إسرائيل" هُزمت.. والذي سيسقط رأس نتنياهو وليس حماس

الشيخ نبيل قاووق: مسلسل الاخفاق متواصل من عند أولمرت إلى نتنياهو
498

أكد عضو المجلس المركزي في حزب الله، الشيخ نبيل قاووق، أن إسرائيل هزمت في غزة، وليس للمهزوم أن يفرض شروطه، وما عجز عنه العدو عام 2006، هو اليوم عنه أعجز، وعلى الذين يريدون تسويق الأهداف والمطالب الإسرائيلية أن ييأسوا، لأننا لن نسمح للعدو في زمن الانتصارات أن يحقق أية مكاسب على حساب الكرامة اللبنانية، ولن نسمح بتغيير أية معادلة من المعادلات التي ثبتناها بالدماء في تموز 2006.

كلام الشيخ قاووق جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله للشهيد على طريق القدس بسام علي كانجو في حسينية بلدة شقرا الجنوبية، بحضور مسؤول منطقة جبل عامل الأولى في حزب الله الحاج عبد الله ناصر، وعدد من العلماء والفعاليات والشخصيات، وحشد من الأهالي.

وأشار الشيخ قاووق إلى أن مسلسل الاخفاق متواصل من عند أولمرت إلى نتنياهو، حيث إن أولمرت وضع هدفين للحرب على لبنان عام 2006، وهما سحق حزب الله واستعادة الأسيرين دون مقابل، وانتهت الحرب ولم يستطع أن يسحق حزب الله أو أن يعيد الأسيرين، وإنما أعادهما بالتفاوض وبثمن باهظ، واليوم نتنياهو شنّ حرباً على غزة واضعاً هدفين وهما سحق حماس واستعادة الأسرى دون مقابل وأي شرط، ولكن بعد 48 يوماً، بدأ بالتفاوض لاستعادة الأسرى، ولم يستطع أن يسحق حماس كما وعد، وفشل، وكل الكلام في الكيان الإسرائيلي اليوم مفاده أن الذي سيسقط ليس رأس حماس وإنما رأس نتنياهو، لأنه خسر المعركة رغم كل الدعم الأميركي.

وختم الشيخ قاووق بالقول إن سكان المستوطنات المقابلة للحدود اللبنانية قدموا شكوى للمحكمة الإسرائيلية طالبوا فيها بنقل هذه المستوطنات 5 كلم إلى الخلف لأنهم يخافون من حزب الله، وقالوا لن نرجع إليها ما دام حزب الله في الجنوب، وهذا خبر جيد، فنحن أصحاب وأبناء الأرض وسنبقى بها، وأما المستوطنون، فالأفضل لهم أن لا يرجعوا إليها، لأنها ليست أرضهم.

الكلمات المفتاحية
مشاركة