قتل 10 أشخاص على الأقل وأصيب 20 آخرون في انفجار في لاهور ثاني أكبر المدن الباكستانية اليوم.

ووفق ما أعلن التلفزيون الرسمي الباكستاني فإن الانفجار وقع في منطقة مكتظة في المدينة، قرب بوابة الدخول المخصصة للنساء إلى مزار "داتا دربار" الصوفي، الذي يعود للقرن الحادي عشر، أحد أكبر المزارات الصوفية في جنوب آسيا.

وكان المزار قد تعرض للاستهداف في هجوم انتحاري عام 2010 أودى بأكثر من 40 شخصًا، ويخضع لحراسة أمنية مشددة.

وأكدت شرطة المدينة الواقعة شرقي باكستان وقوع الانفجار، دون تحديد أعداد الضحايا، وأظهرت مشاهد التلفزيون سيارات مدمرة وفرق الإنقاذ في المكان.

وقال المسؤول في الشرطة المحلية محمد كاشف، إن الانفجار قد يكون نجم عن "هجوم انتحاري استهدف سيارة مسؤولين أمنيين".

من جهته، أعلنت حركة "جماعة الأحرار" المسلحة مسؤوليتها عن التفجير الانتحاري.

وقال قائد شرطة المدينة، غضنفر علي، في تصريح صحفي إن التفجير استهدف سيارة للشرطة كانت قرب ضريح "داتا داربار"، وفق ما نقلته أسوشيتد برس.

وأشار إلى عدم توفر معلومات عما إذا كان انتحاري نفذ الهجوم، أم عن طريق عبوة ناسفة مزروعة في المنطقة مسبقًا.

ولفت إلى وجود مئات الأشخاص داخل وفي محيط الضريح لحظة التفجير، مضيفًا أن بعض الجرحى في حالة خطرة، وأن حصيلة القتلى قد ترتفع.

بدوره، رئيس الوزراء الباكستاني "عمران خان" أدان بشدة هذا التفجير، وأمر السلطات بتقديم أفضل علاج طبي ممكن للمصابين، كما طلب تقريرًا مفصلًا عن الحادث وملابساته من الجهات المعنية.