يتواصل إرهاب الداعمين للكيان الصهيوني في الولايات المتحدة الأميركية ضد المسلمين والمؤيدين لفلسطين وقطاع غزة، في سلسلة من الحوادث المستمرة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، حيث كان آخر هذه الحوادث تهديد معلّم أميركي يهودي في مدرسة إعدادية بالولايات المتحدة بقطع رأس طالبة مسلمة تبلغ من العمر 13 عامًا، بعدما أعربت عن انزعاجها من العَلم الإسرائيلي الذي أحضره إلى الفصل.

وذكرت شبكة "سي إن إن" الأميركية أنّ الشرطة قبضت مؤخرًا على اليهودي بنجامين ريس (51 عامًا) معلم للصف السابع في مدرسة إعدادية بولاية جورجيا الأميركية، الذي قمع الطالبة وهددها بقطع رأسها، بعد أن أعربت الأخيرة عن عدم ارتياحها للعلم الإسرائيلي في الفصل الدراسي.

وأوضح تقرير الحادث الصادر عن السلطات أن التهديد وقع في 7 كانون الأول الجاري، وأن المعلم وجه الشتائم أيضًا إلى 3 طالبات.

وذكرت وسائل إعلام محلية أنه تمّ إطلاق سراح المعلم بكفالة قدرها 7 آلاف و500 دولار.

ومع استمرار العدوان على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول الماضي، تصاعدت حالات استهداف المسلمين والمؤيدين لفلسطين في الولايات المتحدة.

وكان مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير) قد أكد أنّه رصد زيادة كبيرة في الحوادث المدفوعة بمعاداة الإسلام (الإسلاموفوبيا) بالولايات المتحدة، منذ الحرب على غزة.