أكد الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي أنّ قضية فلسطين توجّه نظرنا اليوم نحو مظلومية الشعب الفلسطيني في غزة.

وفي كلمة له خلال "المؤتمر الدولي بشأن فلسطين" في طهران، قال السيد رئيسي إنّ "ما يؤسفنا أكثر هو الدعم الأميركي الأوروبي السافر للعدوان"، مشددًا على أنه "يجب أن نفكّر بنظام عالمي آخر وجديد، وهذا يتطلّب جهودًا كبيرة".

وأضاف أن عملية طوفان الأقصى جاءت ردًا على الظلم الذي تعرض له الشعب الفلسطيني، مردفًا أن الحل النهائي يتمثل في طرد الاحتلال من الأراضي الفلسطينية.

وأشار إلى أنّ "أهم رسالة نحملها هي تحرير أرض فلسطين، وهذا ما أعلنه الإمام الخميني الراحل"، لافتًا إلى أن "الكيان الصهيوني والولايات المتحدة يجب أن يُعاقبا بتهمة الإبادة الجماعية في المحاكم الدولية".

واعتبر الرئيس الإيراني أنه "ثبُت للعالم أجمع أنّ الولايات المتحدة ترتكب المجازر والإبادة الجماعية على الرغم من تشدّقها بحقوق الإنسان"، موضحًا أن "ما يسمى بمجلس الأمن الدولي يعجز عن إيقاف الحرب على غزة".

وتابع السيد رئيسي أن "إنهاء الحرب على غزة وفتح الممرات أمام المساعدات الإنسانيّة أولوية في الوقت الراهن"، قائلًا إنه ينبغي لشعوب العالم ألا تعوّل على المنظمات الدولية العاجزة عن إنهاء الحرب وإرساء السلام.

وشدد على أن حماس تمثل خيار أهالي غزة، فيما مصير هذه المنطقة يحدده الفلسطينيون، مؤكدًا أن الحل العادل يتمثل في السماح للشعب الفلسطيني بأن يقرر مصيره بنفسه، مبينًا أن سياسة التطبيع لم تفلح في التغطية على جرائم "إسرائيل"، والشعب الفلسطيني سينتصر، والهزيمة ستلحق بالكيان الصهيوني قطعًا.

وبدأت صباح اليوم في العاصمة الإيرانية طهران أعمال "المؤتمر الدولي بشأن فلسطين"، بمشاركة مسؤولين سياسيين كبار من دول أجنبية، وشخصيات سياسية ودينية بارزة ومفكّرين وإعلاميين من أكثر من 50 دولة.