اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي تزايد حدّة التوتر بين بايدن ونتنياهو

لبنان

وقفة تضامنيّة مع غزة في صيدا: المقاومة ماضية حتى التحرير الكامل
لبنان

وقفة تضامنيّة مع غزة في صيدا: المقاومة ماضية حتى التحرير الكامل

الوقفة شارك بها ممثلون عن الفصائل الفلسطينية والأحزاب اللبنانية وعلماء دين وفعاليات فلسطينية ولبنانية وحشد من أبناء مخيمات صيدا
1384

نظّمت القوى الإسلامية في مخيم عين الحلوة والجماعة الإسلامية، وقفة جماهيرية حاشدة في ساحة الشهداء في صيدا، بحضور ممثلين عن الفصائل الفلسطينية والأحزاب اللبنانية وعلماء دين وفعاليات فلسطينية ولبنانية وحشد من أبناء المدينة ومخيمات صيدا.

الوقفة جاءت في ظل معركة طوفان الأقصى، ونصرة لأهل فلسطين، ومواكبة لما يحققه المجاهدون، وإسنادًا للشعب الصامد في قطاع غزة بوجه حرب الإبادة.

بدأت الوقفة بكلمة مسؤول العلاقات الوطنية في حركة حماس، أيمن شبايطه، مشيرًا إلى أن المقاومة دمّرت وأذلّت أعتى قوة في المنطقة، وهذه المقاومة أثبتت للذين راهنوا على فشلها وهزيمتها وسقوطها أنّها تفوقت على العدو وأسقطته وهزمته.

وأضاف "نقول للعدو إننا مرّغنا أنوفكم وهززنا أركانكم وجيشكم وأمنكم، ولأميركا التي وقفت في اليوم الأول لتقول إن الهدف هو القضاء على حماس، نقول لها إن هذه الأرض لنا والقدس والأقصى ونحن نخرج إليكم من تحت الأرض ومن فوقها، والمقاومة ماضية حتى التحرير الكامل".

نائب رئيس المكتب السياسي للجماعة الاسلامية، بسام حمود، أكد أن "غزة انتصرت بأشلاء الأطفال والنساء الذين فضحوا كل المجالس والجمعيات الدولية الإنسانية، انتصرت بأولئك الرجال وبحجرها وبشرها عندما أكدت أننا في عصر القوة ولا يُحترم إلا من امتلك القوة".

وأضاف "غزة انتصرت بكتائبها القسامية وبسرايا الجهاد وكل الفصائل المقاومة، انتصرت عندما فضحت الحكام والملوك والرؤساء العرب الصامتين حيال حرب الابادة التي تتعرض لها دون أن يحركوا ساكنًا"، محذّرًا من علماء السلاطين الذين يبررون للعدو جرائمه ويدينون المقاومة.

كما ألقى الشيخ كريم مصطفى كلمة باسم القوى الإسلامية الفلسطينية، واختتمت الوقفة بكلمة هيئة العلماء المسلمين في لبنان ألقاها الشيخ خالد العارفي.

الكلمات المفتاحية
مشاركة