أشارت صحيفة "معاريف" الصهيونية إلى أنه ستجري خلال العام المقبل مناورة هي أولى من نوعها، بين سلاح الجو التابع لجيش الإحتلال الصهيوني والقوات البريطانية والقوات الأميركية، سيُخصّص جزء أساسي منها لاختبار طائرة الـ أف-35".

وأضافت الصحيفة ان "التجربة العملانية التي إكتسبها سلاح الجو الصهيوني في الأشهر الأخيرة، تهم الولايات المتحدة الأميركية ودولًا أخرى تمتلك الطائرة التي تعد الأحدث في العالم.

وبحسب "معاريف"، فإن الجانب الصهيوني تقدم بطلب للإنضمام إلى المناورة خلال الأيام الماضية، لافتة إلى ان الطائرات التي ستشارك فيها ستحلق من الأراضي المحتلة.

وذكرت أن "هدف المناورة هو تبادل الخطط وأساليب العمل والمفاهيم العملانية المرتبطة بالطائرة، بالإضافة إلى إشراكها في نشاطات إلى جانب طائرات حربية أخرى. وتابعت انها "المناورة الدولية الأولى للـ "أف-35"، والتي من المتوقع أن تثير الكثير من الإهتمام وسط أسلحة جو أخرى في العالم".

ولفتت إلى انه "قبل إجراء المناورة، اي في شهر تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، ستصل شرارات أولية لتدريبات مشتركة مع جيش آخر على الطائرة الحديثة"، مضيفة انه "في هذا الشهر سيشارك سلاح الجو الإيطالي في مناورة "العلم الأزرق" وستحضر معه طائرات "أف-35" للمشاركة في المناورة، فيما سيشارك سلاح الجو الأميركي والألماني واليوناني وأسلحة جو أخرى.

وتوقعت "معاريف" أن تجري هذا العام للمرة الأولى، مناورة مشتركة لسلاحي الجو الصهيوني والبريطاني، في بريطانيا، التي لم تستضف أبدًا جيش العدو لمناورة من هذا النوع.