اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي "مهندس طوفان الأقصى" الشهيد صالح العاروري في سطور

فلسطين

هنية: المقاومة وقادتها بخير.. ولا عودة عن المطالبة بتحرير الأسرى كافة
فلسطين

هنية: المقاومة وقادتها بخير.. ولا عودة عن المطالبة بتحرير الأسرى كافة

رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يؤكّد رؤية الحركة التي ترتكز على الوقف الشامل للعدوان على غزة
1395

أعلن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، أنّ الحركة قدّمت لقطر ومصر موقفها ورؤيتها التي "ترتكز على الوقف الشامل للعدوان على الشعب الفلسطيني"، ولفت إلى أن "هذا العدوان سيتوقف تحت ضربات المقاومة وصمود شعبنا وليس أمام العدو الا الاستجابة لارادة شعبنا". 

وأكّد هنية، في خطاب متلفز، أنّ  "مؤامرة التهجير لن تمرّ"، وأنّ "لا عودة عن المطالبة بتحرير الأسرى كافة"، مشددًا على أنّ "الشعب الفلسطيني هو من يقرر بنفسه لحاضره ومستقبله، وليس أمام الاحتلال إلاّ الاستجابة لإرادة شعبنا". 

وأضاف أنّه "لن يكون هناك أي فوضى أو فراغ في القطاع، فالشرطة تعمل بجهدها في الإمكانات المتاحة". 

أمّا بشأن وضع المقاومة في غزة، فشدّد هنية على أنّ "المقاومة وقادتها المقاومين بخير"، مشيرًا إلى أنّ "المقاومة مستبسلة في الميدان بعد 88 يومًا من العدوان، وتسقط أهداف العدو الموهومة، وتُحوّل دبابات الاحتلال توابيت لجنوده". 

وأردف أنّ "الشعب الفلسطيني في غزة الأبية لا يزال يضرب أيضًا أروع الأمثلة في الصمود والتحدي"، فكل يوم يمرّ، "يزيد من مقاومتنا قوةً وصلابةً وثقةً بالنصر". 

ولفت هنية، إلى أنّ "الشعب الفلسطيني في القدس والضفة كذلك سيبقى عصيًا متجددًا في مقاومته على الرغم من التنكيل والإرهاب والاعتقالات التعسفية". 

وتابع إنّ "الدول التي شاركت بهذا العدوان، وخاصةً الإدارة الأميركية، تتحمل المسؤولية الكاملة من حيث دعمها للاحتلال الذي استباح كل شيء بهمجية ووحشية". 

وأكّد أنّ "لا أمن ولا استقرار ولا مستقبل في المنطقة إلاّ بزوال الاحتلال، وبحصول شعبنا على حريته وحقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة". 

وبيّن هنية أنّ معركة غزة "تُدار على مستوى العالم"، موجّهًا التحية إلى "المشاركين في إسناد هذه المعركة العظيمة، وإلى الشهداء في لبنان والعراق واليمن الذين استشهدوا خلال هذا الإسناد". 

كما وجّه التحية إلى الإعلام العسكري لكتائب القسام وإلى فصائل المقاومة الذي يُظهر صورة البطولة للعالم.

مشاركة