رأى الكاتب والصحافي الأميركي دوغ باندو، أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تخاطر بالجنود الأميركيين في سوريا والعراق حيث يشكلون هدفًا لإيران، مؤكدًا أن لا مبرر قانونيًا للاحتلال الأميركي للأراضي السورية.

وفي مقالة له نشرت على موقع "ناشيونال انترست" أشار باندو إلى ما يقوله المسؤولون الأميركيون عن أن الرئيس الأميركي جو بايدن يضع أولوية على حماية الجنود الأميركيين، واصفًا هذا الكلام بالهراء في ظل الإصابات التي تلحق بالجنود الأميركيين في العراق وسوريا من دون وجود أهداف استراتيجية واضحة.

كما تحدث الكاتب عن لا مبالاة بايدن حيال مصلحة الولايات المتحدة أو سلامة المؤسسة العسكرية، مضيفًا بأن "الجنود الاميركيين في سوريا والعراق يشكلون هدفًا لإيران ومن أسماهم "وكلائها"".

وشدّد الكاتب على ضرورة أن تغيّر إدارة بايدن المسار، منتقدًا ما تقوله عن أنها تمارس "الدفاع عن النفس". كما قال "إنه ليس هناك من مبرر قانوني لاحتلال الأراضي السورية، وأنه ليس هناك من مبرر سياسي "للالتزام الدائم" في سورية". 

كذلك تابع أن "سياسة واشنطن تقوم على تجويع الشعب السوري في محاولة عبثية لمعاقبة الحكومة السورية"، واصفًا هذه السياسة بالمشينة أخلاقيًا والغبية فعليًا.

كما تحدث الكاتب عن ضرورة سحب القوات الأميركية من العراق حيث تتواجد بلا هدف واضح. وقال "إن الحكومة العراقية تقدمت بشكل كبير مقارنة مع ما كانت عليه عندما أنشأ تنظيم "داعش" دويلة له"، محملًا إدارة جورج بوش الإبن مسؤولية ما آلت إليه الأمور في هذا السياق. 

وأردف أن "بإمكان بغداد أن تواجه التهديدات، خاصة بدعم الدول المجاورة"، محذرًا من أن ""الحامية" الأميركية تشكل هدفًا سهلًا لإيران وقد تجر واشنطن إلى نزاع أوسع نطاقًا".

الكلمات المفتاحية