اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الحرب على غزّة في يومها الـ92: المجازر الدامية مستمرّة

لبنان

المقاومة الإسلامية تستهدف قاعدة ميرون الاسرائيلية بـ 62 صاروخًا
لبنان

المقاومة الإسلامية تستهدف قاعدة ميرون الاسرائيلية بـ 62 صاروخًا

المقاومة الإسلامية: الاستهداف جاء في إطار الرد الأوّلي على جريمة اغتيال القائد الكبير الشيخ صالح ‏العاروري وإخوانه الشهداء في الضاحية الجنوبية لبيروت
2116

أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان أنه وفي إطار الرد الأوّلي على جريمة اغتيال القائد الكبير الشيخ صالح ‏العاروري وإخوانه الشهداء في الضاحية الجنوبية لبيروت، استهدف مجاهدوها قاعدة ميرون ‏الصهيونية للمراقبة الجوية بـ 62 صاروخًا من أنواع متعدّدة، وأوقعت فيها إصابات مباشرة ‏ومؤكّدة.

وهذا نص البيان:‏

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
‏﴿إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ﴾ ‏
السجدة - الآية 22‏
صدق الله العلي العظيم

أولًا، تقع قاعدة ميرون للمراقبة الجوية على قمّة جبل الجرمق في شمال فلسطين ‏المحتلة وهي أعلى قمّة جبل في فلسطين المحتلة، وتُعتبر قاعدة ميرون مركزًا للإدارة ‏والمراقبة والتحّكم الجوّي الوحيد في شمال الكيان الغاصب ولا بديلًا رئيسيًا عنها، ‏وهي واحدة من قاعدتين أساسيتين في كامل الكيان الغاصب وهما: ميرون شمالًا، ‏والثانية "متسبيه رامون" جنوبًا.‏

وتُعنى قاعدة ميرون بتنظيم وتنسيق وإدارة كامل العمليات الجوية باتجاه سوريا ولبنان وتركيا ‏وقبرص والقسم الشمالي من الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط. كما وتُشكل هذه القاعدة ‏مركزًا رئيسيًا لعمليات التشويش الإلكتروني على الاتجاهات المذكورة، ويعمل في هذه القاعدة عدد ‏كبير من نخبة الضباط والجنود الصهاينة.‏

ثانيًا، قام مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 08:10 من صباح يوم السبت ‌‏06-01-2024 وفي إطار الرد الأوّلي على جريمة اغتيال القائد الكبير الشيخ صالح ‏العاروري وإخوانه الشهداء في الضاحية الجنوبية لبيروت، باستهداف قاعدة ميرون ‏للمراقبة الجوية بـ 62 صاروخًا من أنواع متعدّدة وأوقعت فيها إصابات مباشرة ‏ومؤكّدة. ‏

‏ ‏ ﴿وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيم﴾‏
السبت 6-1-2024 م  ‌‎  ‎
‏23 جمادى الآخرة 1445 هـ.

مشاركة