تواصل قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على غزة لليوم الـ 95 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي والأحزمة النارية، مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروّعة في مناطق التوغل في سياق جريمة الإبادة الجماعية، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار.

وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف -اليوم الثلاثاء - على أرجاء متفرقة من القطاع مستهدفة منازل وتجمعات ومنشآت وشوارع، موقعة مئات الشهداء والجرحى. كما شنت طائرات الاحتلال عدة غارات على بلدتي الزوايدة والمصدر وسط القطاع. 

وقال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: "إن 3 مستشفيات في المحافظة الوسطى وخان يونس مهددة بالإغلاق بسبب أوامر الإخلاء واستمرار القتال".

وشنت طائرات الاحتلال سلسلة غارات متفرقة على مدينة غزة منذ الليلة الماضية وفجر اليوم الثلاثاء. كما قصفت مدفعية الاحتلال بعنف، على مدار نصف ساعة، المناطق الجنوبية الشرقية لمدينة خان يونس، فيما قصف الطيران الحربي الصهيوني منزل عائلة نصر الله شرق رفح.

وارتقى شهيد وأصيب آخرون في استهداف الاحتلال منزلًا سكنيًا غرب مخيم النصيرات. ووقصفت مدفعيته وسط خان يونس بالتزامن مع إلقاء قنابل إنارة. كما شنت طائراته العديد من الغارات، وأطلقت قوات أخرى معادية قنابل إنارة في أجواء محيط مستشفى غزة الأوروبي شرق خان يونس.

من جهتها، أعلنت وزارة الصحة في غزة عن 57 شهيدًا و65 مصابًا إلى مستشفى شهداء الأقصى وسط القطاع في قصف إسرائيلي خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.