اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي حزب الله والتوحيد العربي يشيدان بالمقاومين وشجاعة اليمن

عين على العدو

رئيسة بلدية حيفا: كارثة السابع من تشرين الأول يمكن أن تتضاعف مئة مرة
عين على العدو

رئيسة بلدية حيفا: كارثة السابع من تشرين الأول يمكن أن تتضاعف مئة مرة

رئيسة بلدية حيفا: نحن في وضع أكثر تعقيدًا
1672

قالت رئيسة بلدية حيفا عينات كليش روتم، في مقابلة مع "إذاعة الشمال": "لم يأتِ بالحسبان الخروج في حرب اذا لم نكن مستعدّين لها"، وأضافت: "منذ ثلاثة أشهر نحن نستعدّ للكثير من السيناريوهات. في القريب وزير الداخلية سيصل الى هنا لزيارتي، فوجهّت دعوة لرؤساء سلطات البيئة. نحن بحاجة إلى النظر إلى هذا الحدث على مستوى المدن الكبرى. لدينا الكثير من المطالب لتقليص الفجوات. على سبيل المثال، ماذا سيحصل اذا لم يكن هناك كهرباء واتصالات؟ ماذا سيحصل اذا لم نستطع نشر رسائل إلى الجمهور؟ هناك الكثير من البنية التحتية التي يجب أن نعدّها ونشتريها. نحن ببساطة نجلس ونستعدّ للكثير من السيناريوهات".

وردًا على سؤال عمّا إذا نُفذت خطة ما؛ فقالت: "في حالات الطوارئ يجب تقليل كمية المواد الكيميائية إلى الحد الأدنى الممكن"، أجابت كليش روتم: "أنا متأكدة من أنه بمجرد أن تسخن الأوضاع في الشمال، سيبدأ الوضع في التغيّر مرة أخرى. في بداية الحرب خُفض مستوى هذا الأمر، ثم عاد، أنا لا يمكنني القول إذا كان للنشاطات العادية. ربما عندما يهدأ الوضع في الجنوب، سيكون من الممكن إعادة التفكير بالبتروكيماويات. لكنني أودّ الحديث عما قيل لي هنا. يبدو الأمر لطيفًا أن نرغب في خوض الحرب، لكن إذا لم نكن مستعدين لها، فهذا غير وارد. هناك جزء في "دولتنا" جميعهم مثل الأولاد الذين يريدون التعرض للضرب من دون التفكير بثلاث خطوات إلى الأمام. فكروا بما تفعلون، إن حيفا ستدفع ثمنًا كبيرًا. نحن لا نتحدث عن 1400 قتيل، بل عن عدة آلاف، وأضعاف ذلك عدة مرات".

وتوجّهت رئيسة بلدية حيفا الى المستوطنين بالقول: "أطلب من جميع السكان الآخرين الذين يشجعون وهم يقفون جانبًا، أن يبدأوا بفهم أننا في وضع أكثر تعقيدًا هنا، وأن الكارثة التي حدثت لنا في 7 تشرين الأول يمكن أن تتضاعف مئة مرة إذا لم نتوقف. لنأخذ نفسًا عميقًا ونفكر فيما يجب القيام به ونخطّط لمسارنا مرة أخرى".

مشاركة