اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الرئاسة السورية تنفي ما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن مواقف للرئيس الأسد

لبنان

عون: علينا ان لا نصبح لقمة سائغة على طاولة المؤسسات الدولية المقرضة
لبنان

عون: علينا ان لا نصبح لقمة سائغة على طاولة المؤسسات الدولية المقرضة

1127

اشار رئيس الجمهورية العماد ميشال عون خلال الافطار في قصر بعبدا، الى ان الدولة اللبنانية قد أنجزت خطوات حاسمة على طريق اجتثاث الفساد  والكثير من الخطوات الحاسمة قد تحققت على هذه الطريق في أكثر من ميدان".

وطمأن الى ان "الليرة بخير، ولا خطر يتهددها، والصعوبة التي نمر بها مرحلية ومحدودة، ونأمل أنه في العام القادم سنكون قد خرجنا منها وتحسن وضعنا الاقتصادي ولم يبق من الحاضر إلا القليل".

ولفت الى ان لبنان مر بتجارب قاسية وأزمات حادة ولكن شعبنا كان دوما يتغلب عليها بالتصميم والإرادة والنضال والتضحية ووحدة الموقف... وهو اليوم يمر بأزمة اقتصادية ومالية واجتماعية صعبة، الكثير من أسبابها موروث وثقيل، ولكنها مرحلية ونحن قادرون على تجاوزها إذا تعاونا وتشاركنا في الإنقاذ.

اضاف: "علينا جميعاً ان نتخلص من بعض امتيازاتنا التي لا نملك ترف الحفاظ عليها، نفقدها كلها، ونصبح لقمة سائغة على طاولة المؤسسات الدولية المقرضة التي ستفرض علينا وصفة اقتصادية قاسية وخاضعة لوصايتها وإدارتها المباشرة وفقا لمصالحها الاقتصادية والسياسية، لا قدرة لنا على تحملها.‎

تابع: "‏المطلوب اليوم منا العودة إلى ضميرنا الوطني والعمل بوحيه قبل المصلحة الشخصية الآنية، فننقذ أنفسنا بأنفسنا، ونقبل بالتضحيات المطلوبة إلى حين، ونتوقف عن الاعتصامات والإضرابات والتظاهرات وشل قطاعات العمل العامة والخاصة التي تعمق الهوة بين ما نسعى إليه وبين الواقع المرير.

‏وتمنى من الاعلام أن يكون شريكا أساسيا في الانتصار على الشائعات المغرضة والهدامة التي تطال أسس الدولة وخصوصا الوضع النقدي والليرة، وشريكا أيضا في التوعية على المخاطر وفي شرح الحلول وتبيان ضرورتها".

واعتبر الرئيس عون ان مشهدية الاعتصامات والاضرابات المتنقلة تُنبئ بحقيقة مؤلمة، مشيرا الى ان المواطن اللبناني قد فقد ثقته بدولته ولم يعد يشعر أنه معني بها. إذ أن الضرائب التي كان يدفعها يراها تشبه الخوة، تذهب منه ولا تعود إليه بأي شيء... لا هو يسأل أو يحاسب ولا هي تعود، وتضيع ما بين هدر وفساد...

‏وطالب عون الحكومة بأن تُعيد الى المواطن اللبناني ثقته بدولته. وأثبتوا له أن تضحياته لن تذهب سدى في مسالك الهدر والفساد الوعرة... وعندئذ فقط نستعيد شعبنا الى وطنه.

مشاركة