أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزّة أنّ الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 13 مجزرة ضدّ العائلات في القطاع راح ضحيتها 112 شهيدًا و148 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية. 

وأكدت وزارة الصحة أنه ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم. 

وأعلنت الوزارة ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 27131 شهيدًا و66287 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. 

50,000 امرأة حامل معرّضة لخطر عدم تلقي الرعاية الكافية في حالة حدوث مضاعفات

بالموازاة، أعلنت منظمة الصحة العالمية أنّ نحو 50,000 امرأة حامل معرّضة لخطر عدم تلقي الرعاية الكافية في حال حدوث مضاعفات، بسبب عدم إمكانية الوصول إلى المستشفيات.  فيما تمّ الإبلاغ عن مئات حالات الإجهاض والولادات المبكرة منذ اندلاع الحرب في غزّة، وفقًا لوزارة الصحة بغزّة. 

وقد تمّ الإبلاغ عن مئات حالات الإجهاض والولادات المبكرة منذ اندلاع الحرب في غزّة، وفقًا لوزارة الصحة في غزّة. 

ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فقد ولد أكثر من 20 ألف طفل خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزّة منذ أربعة أشهر. 

من جهته، قال رئيس وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة بمستشفى الهلال الإماراتي للولادة، الدكتور محمد سلامة: "نحن في مرحلة كارثة الآن بسبب الحرب، كما ترون هناك أكثر من 60 مريضًا، أكثر من 65 مريضًا في 20 حاضنة فقط.  أكثر من 2 إلى 3 مرضى في كلّ حاضنة.  الوضع هنا أكثر من مجرد كارثي". 

وأضاف: "كل الفريق هنا يعمل من دون أدوية أو معدات كافية.  في الوقت الحالي، بينما نتحدث، هناك أطفال يحتاجون إلى تهوية ميكانيكية ولا توجد تهوية ميكانيكية كافية كما ترون". 

وأشار سلامة إلى أنّ "جميع أجهزة التنفس الصناعي مشغولة بالكامل وعلى المرضى". 

ووفقًا لمجموعة التغذية التي تقودها اليونيسف، فإن إمكانية وصول واستخدام حوالي 155,000 امرأة حامل ومرضعة إلى خدمات التغذية الوقائية والعلاجية غير ممكن. 

بلدية غزّة: لإنقاذ المواطنين الذين أرهقتهم الحرب

بدورها، قالت بلدية غزّة إنّ بركة الشيخ رضوان امتلأت بمياه الأمطار المختلطة بالصرف الصحي ما يرفع درجة الخطورة لأعلى مستوى حول فيضان البركة وغرق مئات المنازل. 

وأوضحت البلدية في بيان لها اليوم الجمعة أنّ "البركة الممتلئة بدأت بالفيضان فعلًا". 

وأضافت "يأتي ذلك بالإضافة لتدمير الاحتلال لمعظم المحولات ومولدات الكهرباء وخزانات الوقود والكوابل الكهربائية وتدمير الخط الرئيس الناقل مما يجعل تخفيض منسوب المياه مستحيلًا ويعرض حياة المواطنين لمخاطرة عالية جدًا". 

وطالبت "بالتدخل العاجل فورًا لتوفير الوقود والمواد والمعدات اللازمة الخاصة لصيانة الخطوط التي تحتاج لما يزيد عن 200 متر من المواسير ذات المواصفات الخاصة والتي لا توجد في السوق المحلي". 

وأكدت بلدية غزّة أنّها "غير قادرة على تخفيض منسوب المياه مطالبة الأمم المتحدة ومؤسساتها وكلّ  المنظمات الدوليّة بالتدخل من أجل إنقاذ المواطنين الذين أرهقتهم الحرب ولا يستطيعون تحمل أي مخاطر أخرى".