أكد المكتب الإعلامي الحكومي أن جيش الاحتلال حرق 3000 وحدة سكنية خلال حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزّة، لافتًا إلى أن خسائر عمليات الحرق بلغت عشرات ملايين الدولارات، وكانت أغلب هذه الوحدات السكنية في محافظتي غزّة وشمال غزّة.

وفي تصريح صحفي اليوم الأربعاء07 - 02 - 2024، قال المكتب الإعلامي الحكومي إن عمليات الحرق تمت وتتم وفق تعليمات وأوامر واضحة ومباشرة من قادة جيش الاحتلال للجنود بإضرام النار في الوحدات السكنية والمنازل بطريقة تجعلها غير صالحة للسكن نهائيًا، بغية إلحاق الأضرار والخسائر بالمواطنين.

وأشار إلى أن العديد من جنود الاحتلال قاموا بنشر مقاطع فيديو وصور فوتوغرافية لهم على وسائل التواصل الاجتماعي وهم يشاركون في عمليات إحراق المنازل في محافظات قطاع غزّة بشكل غير مبرر، ويظهرون فرحتهم بعمليات الحرق.

وحمّل المكتب الإعلامي الحكومي الاحتلال الإسرائيلي كامل المسؤولية عن هذه الجرائم المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وعوائله، كما وحمّل المجتمع الدولي والإدارة الأميركية نتيجة استمرار هذه التجاوزات المخالفة والمحظورة وفقًا للقانون الدولي وللقانون الدولي الإنسانيّ ولكل الاتفاقيات والمعاهدات الدولية.
 
كما ناشد دول العالم الحر بالتدخل الفوري والعاجل من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية ضدّ الشعب الفلسطيني في قطاع غزّة، ووقف قتل واستهداف المدنيين والأطفال والنساء، وكذلك تعويض كلّ المواطنين الذين تم حرق منازلهم وشققهم السكنية وأصبحوا بلا مساكن ولا بيوت تأويهم في ظلّ  هذه الظروف البالغة الصعوبة.