أكّد وزير الأشغال العامة والنقل، في حكومة تصريف الأعمال، الدكتور علي حميّة أن: "موقع لبنان الجغرافي ووجوده على عقدة الاتصال بين الغرب والشرق، تؤهله كي يؤدي دورًا فاعلًا في "كوريدورات" النقل بين أوروبا وآسيا"، لافتًا إلى أنه: "يمتلك مزايا متعددة في قطاع النقل، تؤهله كي يقع في صلب هذه "الكوريدورات"".

وفي تصريح له عقب لقائه الأمينة التنفيذية للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأوروبا تاتيانا مولسين، أشار حميّة إلى أن لبنان يتطلع إلى الإفادة من المزايا والاختصاصات التي تمتلكها اللجنة، لا سيما على مستوى بناء القدرات ونقل الخبرات والبرامج وتطوير النقل بالعبور عبر الترانزيت الى النقل الالكتروني.

كما بحث حميّة مع مولسين في آفاق العلاقة بين لبنان واللجنة وسبل إقامة تعاون بينها وبين القطاعات التي تعنى بها وزارة الأشغال العامة والنقل، لا سيما قطاع النقل، وإمكان إسهام هذه اللجنة بتطوير القطاع وتحديثه، وذلك من خلال نقل خبراتها لما فيه تعزيزًا لمصلحة لبنان وموقعه الجغرافي.

بدورها، أبدت مولسين: "استعداد اللجنة وانفتاحها على التعاون مع الوزارة، لا سيما في ما يتعلق بالخبرات والمزايا التي تتمتع بها اللجنة في تطوير قطاع النقل الداخلي والخارجي وتحديثه"، مؤكدة أن: "اللجنة المذكورة على استعداد تام لفتح مسار التعاون مع الوزارة، وتحديدًا في كل ما يمكنه تطوير مزايا قطاع النقل في لبنان".

لقاء حميّة بمولسين يأتي على هامش مشاركته في أعمال الدورة الـ 86 للجنة النقل الداخلي في اللجنة الاقتصادية لأوروبا في جنيف في سويسرا، وذلك بعد تلقيه دعوة رسمية من الأمانة التنفيذية للجنة.