اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي بعثة لبنان لدى الأمم المتحدة: "إسرائيل" تخرق الـ1701 وتنوي توسيع رقعة الحرب

عين على العدو

جدلٌ في كيان العدو حول تعيين قيادة للجيش من الجيل الجديد
عين على العدو

جدلٌ في كيان العدو حول تعيين قيادة للجيش من الجيل الجديد

اعتراضات واسعة حول تعيين رئيس الأركان الإسرائيلي للعمداء ودعوات لتبيان دورهم في الفشل في 7 تشرين الأول
1191

قرر رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هليفي إجراء نقاشات في القريب لتعيين ضباط كبار في الجيش، وسط موجة اعتراضات على الفكرة.

وبحسب موقع "والاه" هناك ضباط كبار في الاحتياط هاجموا القرار، وقالوا: "لا يمكن تعيين الجيل المقبل لقادة "الجيش الإسرائيلي" قبل بداية التحقيق بفشل الجيش في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، بالإضافة إلى ذلك، دعا الضباط "وزير الأمن" (الحرب) إلى إعادة دراسة تعيينات تم التوافق عليها قبل الحرب".

وأشار أحد الضباط الكبار إلى أنَّه "لا مشكلة مع تعيين عقيد، معتبرًا أن هذه رتبة تكتيكية، لكن اختيار عمداء سيكونون من جيل القادة الذين سيُختار منهم قادة الألوية المقبلون؟ هذه ليست خطوة صحيحة".

وأضاف: "التحقيق بأسباب فشل السابع من تشرين الأول/أكتوبر لم يبدأ بشكل رسمي بعد"، سائلًا "كيف يمكن أن تكون نفس الأركان العامة المسؤولة عن الفشل هي من سيُعين القادة المقبلين لـ"الجيش الإسرائيلي"؟"، مستغربًا أنَّ هؤلاء من يفترض أن يقوموا بإصلاح ما فشل!.

ورأى ضابط كبير آخر في الاحتياط أنَّه يجب على وزير الحرب أن يتدخل في قرار رئيس الأركان ويوقف تعيين العمداء، بل وأكثر من ذلك، أن يناقش التعيينات التي تم الاتفاق عليها بالفعل قبل الحرب وتبيان دورهم في الفشل الذي حصل.

تجدر الإشارة إلى أن انتقادات مماثلة تُسمع أيضًا في وسط قيادة الجيش، حيث قال مسؤولون كبار في محادثات مغلقة إن رئيس الأركان ملتزم بالمزيد من الشفافية في ما يتعلق بمناقشات التعيينات، لأنه في الخلفية ستجري في القريب، بموازاة تحقيق "مراقب الدولة"، تحقيقات عسكرية بشأن بعض المتورطين.

ويأتي هذ الكلام على خلفية كلام المدّعي العام العسكري يفعات تومر يروشالمي حول "حوادث تتجاوز المجال التأديبي، وتتجاوز العتبة الجنائية".

مشاركة