كشفت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الجمعة 23/2/2024، عن ارتكاب الاحتلال الاسرائيلي 10 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 104 شهداء و 160 مصابًا خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وقالت الصحة، في تقريرها اليومي، أن عددًا من الضحايا لا زال تحت الركام وفي الطرقات بسبب منع الاحتلال وصول طواقم الاسعاف والدفاع المدني إليهم، معلنةً ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 29514 شهيدًا و 69616 مصابًا منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وقالت الصحة في غزة إن "الاحتلال الإسرائيلي يضع سكان قطاع غزة في مثلث الموت المتمثل بالاستهداف والمجاعة والأوبئة"، مضيفةً أن "استمرار العدوان على غزة يعني مزيدًا من الإبادة الجماعية وهذا ما يريده الاحتلال وداعموه".

وتابعت الصحة: "نصف مليون مواطن شمال غزة يعانون المجاعة التي تفتك بأرواحهم بصمت"، مشيرةً إلى أن 350 ألف مريض مزمن و60 ألف سيدة حامل ونحو 700 ألف طفل في قطاع غزة يتعرضون لمضاعفات خطيرة نتيجة سوء التغدية والجفاف وعدم توفر الإمكانيات الطبية.

ويواصل العدوان الإسرائيلي جرائمه بحق المدنيين في مختلف أنحاء قطاع غزة، حيث استشهد 22 فلسطينيًا مساء اليوم الجمعة في غارة إسرائيلية على منزل في مدينة دير البلح وسط القطاع.

كما ارتفعت حصيلة الشهداء جراء إطلاق قوات الاحتلال النار على مدنيين كانوا ينتظرون وصول المساعدات على شارع الرشيد في غزة أمس إلى 22.

إلى ذلك، قصف طائرات إسرائيلية معادية مسجد السيد في حي الزيتون، كما نفذت سلسلة غارات على الحي ما أسفر عن وقوع شهداء وجرحى، فيما استشهد 7 فلسطينيين في قصف اسرائيلي على شرق مدينة خان يونس. 

هذا، وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة عن ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 132 صحفيًا منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وذلك بعد ارتقاء الزميلين الصحفيين محمد ياغي، ومصعب أبو زايد.