أوضح مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة السفير قصي الضحاك، خلال جلسة لمجلس الأمن 27 شباط/فبراير، أنّ "144 يومًا والعالم يشهد جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، فيما مجلس الأمن عاجز عن وقفها جراء منع الولايات المتحدة له من النهوض بمسؤولياته".

ولفت إلى أنّ "سورية تتابع جهودها في مكافحة الإرهاب وإنهاء التهديد الذي يمثله على شعبها، وتستمر بمواجهة التحديات المعيشية الناجمة عن الإجراءات القسرية الغربية غير الشرعية".

وقال السفير الضحاك: "سورية مستمرة بتعاونها مع الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة والشركاء في العمل الإنساني لدعم الارتقاء بالوضع الإنساني لشعبها، وتعزيز صموده بما في ذلك من خلال التركيز على مشاريع التعافي المبكر".

وطالب الأمم المتحدة بـ"تطبيق آلية رقابة فعالة تضمن وصول المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها المدنيين في شمال غرب البلاد، وتدين أولئك الذين يتجاهلون استيلاء الإرهابيين على المساعدات وحرمان المدنيين منها".

وشدد المندوب السوري على أنّ "الاحتلال الأجنبي ونهبه ثروات شعبنا والإجراءات القسرية والاعتداءات الإسرائيلية تحدُّ من زيادة عدد اللاجئين والمهجرين العائدين، وتعرقل اضطلاع الأمم المتحدة بولايتها الإنسانية والتنموية في سورية".