وجّه آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي تحية إكبار وإجلال للشعب الفلسطيني، مجددًا تعاطفه وتضامنه معه، مخاطبًا إياه: "إننا نتذكركم دائمًا حتى في غرس الأشجار".

وفي كلمة له لمناسبة حلول أسبوع "الموارد الطبيعية" وتزامنًا مع اليوم الوطني للتشجير في إيران المصادف اليوم الثلاثاء (05/03/2024)، رأى الإمام الخامنئي أنّ الشعب الإيراني أدى واجبه الاجتماعي والحضاري بمشاركته في الانتخابات.

وشكر سماحته الشعب الإيراني على مشاركته والإدلاء بصوته في صناديق الاقتراع، لافتًا إلى أنّه: "ومنذ حوالي العام حاول أعداء الجمهورية الإسلامية من جميع أنحاء العالم ثني الشعب عن الانتخابات وجعلها باهتة، لكنّ الشعب الإيراني واجه مخطّط الأعداء هذا بخطوة ملحمية عظيمة وجهادية".

كما توجّه الإمام الخامنئي بالشكر إلى القائمين على الانتخابات والمنظمين ومسؤولي الدعاية والإعلان والمسؤولين الأمنيين، وكل من ساعد في إجرائها وإنجاحها.

وأشار سماحته إلى الفيضانات التي شهدتها الأجزاء الجنوبية من محافظة سيستان وبلوشستان، مؤكدًا ضرورة استمرار المساعدات والإغاثة التي تقدمها القطاعات الحكومية وغير الحكومية، وكل من لديه القدرة على الدخول إلى المنطقة لتقديم العون والمساعدة.

وفي إشارة إلى تضامنه وتعاطفه مع الشعب الفلسطيني المناضل، أوضح سماحته أنه قام اليوم بزراعة شجرة زيتون وهو عمل رمزي، فبرأيه هذا العمل في الواقع هو: "لنوجه تحية إكبار وإجلال للشعب الفلسطيني ونقول لهم بأننا نتذكركم دائمًا حتى في غرس الأشجار". 

ولفت الإمام الخامنئي إلى أنّ الإسلام أكّد على حماية الطبيعة والبيئة، وبأن يكون هناك تفاعل إيجابي بين الإنسان والطبيعة. وأشار إلى أنه غرس ثلاث شجرات من أجل :"إظهار المزيد من الاهتمام بالطبيعة وبزراعة الأشجار، ومنها غرس شجرة الزيتون"، لافتًا إلى أن زارعة الأشجار "استثمار مربح وفعّال".