أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، الثلاثاء 5 آذار/مارس 2024، أنّ روسيا اتخذت تدابير لتعزيز مجموعات القوات في الاتجاهات الإستراتيجية الشمالية الغربية والغربية، وإنشاء منطقتي لينينغراد وموسكو العسكريتين، وذلك على خلفية التعزيز العسكري لحلف شمال الأطلسي (الناتو) بالقرب من الحدود الروسية.

وقال شويغو، في مؤتمر عبر الهاتف مع قيادة القوات المسلحة الروسية: "على خلفية الحشد العسكري لحلف الناتو بالقرب من حدود روسيا وتوسع الحلف من خلال انضمام فنلندا، وعلى المدى الطويل السويد، اتخذنا خطوات لتعزيز تجمعات القوات في الاتجاهين الإستراتيجيين الشمالي الغربي والغربي".

وأضاف: "تم إنشاء تجمعين إقليميين إستراتيجيين متعددَي التخصصات تابعَين للقوات المسلحة، منطقتي لينينغراد وموسكو العسكريتين".

وأشار شويغو إلى أنه "في الشهر الماضي، تم الانتهاء من عملية ترميم شاملة لمبنى المقر التاريخي لمنطقة موسكو العسكرية بمساحة تقارب 16 ألف متر مربع"، موضحًا أنّ "البُناة أدخلوا شبكات اتصالات وهندسة حديثة فيه، مع الحفاظ بشكل كامل على الواجهة والديكورات الداخلية التاريخية".

إلى ذلك، أفاد بأنّ الجيش الروسي لم يسمح للمسلحين الأوكرانيين الذين فرّوا من أفدييفكا بالحصول على موطئ قدم على الخط الجديد، ويواصل دفعهم غربًا.

وأضاف وزير الدفاع الروسي: "يظهر أفرادنا العسكريون الشجاعة والإقدام والبطولة، وينجحون في حل المهام الموكلة إليهم"، وأكّد: "سنواصل تحسين تكوين القوات المسلحة وهياكلها بما يتناسب مع التهديدات الناشئة للأمن العسكري الروسي".

ومع استمرار العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا منذ 24 شباط 2022، والتي تشهد مؤخرًا تقدمًا للقوات الروسية، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الثلاثاء 5 آذار/مارس، القضاء على أكثر من 1090 عسكريًا أوكرانيًا وإسقاط مقاتلة "ميغ 29" و112 مُسيّرة على مختلف المحاور خلال الـ24 ساعة الأخيرة.