اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي قراءة في كتاب: "نظرية عالم متعدد الأقطاب"

عربي ودولي

تحليل غربي: حان الوقت لحماية المصالح الأميركية في العراق
عربي ودولي

تحليل غربي: حان الوقت لحماية المصالح الأميركية في العراق

إعلام غربي يتحدث عن مصلحة أميركا في إخراج قواتها من العراق
2999

اعتبر الكاتبان في موقع "Responsible Statecraft" آدم وينشتاين (Adam Weinstein) وستيفن سيمون (Steven Simon) مقالة نشرت على أنّ واشنطن تفتقد إلى عديد الجنود والقدرة والإرادة السياسية وغيره من اجل محاولة هزيمة الجماعات "المتحالفة مع إيران"، وفق تعبيرهما.

وفي مقالة مشتركة تحت عنوان: "كيف يمكن حماية المصالح الأميركية في العراق من دون وجود قوات؟"، قال الكاتبان إنّ الضربات "الانتقامية" ضد هذه الجماعات لا تحقق سوى الردع الموقّت، وإنّ واشنطن عاجزة عن فهم طبيعة السياسات في العراق، ناهيك عن التأثير عليها. كما أضافا بأنه وبناء عليه، فقد حان الوقت للبحث في سبل حماية المصالح الأميركية في العراق من دون إطالة بقاء القوات في هذا البلد.

وبحسب الكاتبيْن، الخطوة الأولى تتمثل بالاعتراف ببعض الحقائق الصعبة، والعراق سيشكل مصلحة حيوية لإيران أكثر من الولايات المتحدة. 

وأشار الكاتبان الى أن غالبية الأطراف السياسية الشيعية المعنية ستختار إيران في حال كان عليها أن تختار ما بين الوقوف مع طهران والوقوف مع واشنطن، وأوضحا في هذا السياق أنّ العراق سيبقى بلداً محاذيًا لإيران وسيعتمد على الأخيرة على صعيد احتياجاته من الطاقة خلال المدى المنظور.

وشدد الكاتبان على أنّ الهدف الأميركي الأساسي في العراق يجب أن يتمثل باستقرار الوضع السياسي هناك، وتجنب العنف الطائفي ومنع جهات مثل داعش من السيطرة على الأراضي، كذلك تابع الكاتبان بأنّ حرية تنقل السفيرة الأميركية في العراق مقيّدة مقارنة مع نظرائها الأوروبيين، وهي تواجه عقبات في لقاء بعض الشخصيات السياسية والعسكرية لأسباب عدة، من بينها أنّ هناك عقوبات أميركية مفروضة على بعض هذه الشخصيات.

وخلص الكاتبان الى أنّ إخراج القوات الأميركية قد يسهّل سياسيًا عملية انخراط الدبلوماسيين الأميركيين مع العراق كما هو.

مشاركة