اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي ميناء بايدن في غزة

لبنان

الشيخ دعموش بحث مع الشيخ الجعيد التطورات في فلسطين ولبنان
لبنان

الشيخ دعموش بحث مع الشيخ الجعيد التطورات في فلسطين ولبنان

الشيخ الجعيد: كل شرفاء الشعب اللبناني من كل الطوائف والمذاهب ملتفون حول حزب الله في هذه المعركة
1056

التقى نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش المنسق العام لجبهة العمل الإسلامي في لبنان الشيخ الدكتور زهير الجعيد في بيروت، وبحثا في آخر التطورات في فلسطين وغزة والصمود البطولي الغير مسبوق للشعب الفلسطيني ومقاومته، بالإضافة إلى الوقفة الأخوية الصادقة والدعم الميداني من قبل المقاومة الإسلامية إلى جانب أهالي غزة.

ونقل الشيخ الجعيد للشيخ دعموش تقدير واعتزاز وفخر كل المسلمين والشرفاء بموقف حزب الله وقيادته ومجاهديه، وعلى رأسهم سماحة الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله. 

وفي تصريح له عقب اللقاء، أكد الشيخ الجعيد أن "هذه الزيارة تأتي في سياق التعاون المشترك والمحبة والتنسيق في هذه المرحلة"، مشيرًا إلى أن "حزب الله الذي يقوم بواجب كبير تجاه أهله وإخوانه في غزة، يقدم التضحيات الجمة على طريق القدس، ونحن وحزب الله في هذه المرحلة ودائمًا على طريق القدس". 

وقال إن "هذه المعركة هي معركة كل الأمة، وما يقوم به حزب الله في الجنوب اللبناني يأتي في سياق الدفاع عن الأمة كل الأمة، وفي سياق الدفاع عن كرامة لبنان وعزته وحمايته من الاعتداءات الصهيونية المتكررة"، مشددًا على "صوابية الخيار، خيار حزب الله، وعلى وحدة الساحة والمعركة وأن حزب الله ليس لوحده وأن شرفاء الشعب اللبناني من كل الطوائف والمذاهب ملتفون حول حزب الله في هذه المعركة". 

وتابع الشيخ الجعيد: "ناقشنا الوضع الداخلي وضرورة حماية لبنان من كل التدخلات الأجنبية التي تأتي من هنا وهناك، ونحن نُكبِر هذه المصداقية لحزب الله في رفضه للعروض والتقديمات والتسهيلات والهدايا الأجنبية والأوروبية من أجل أن يترك قطاع غزة لوحده وتهدئة الجبهة الجنوبية، حزب الله الذي يرفض نقاش أي مسألة قبل انتهاء العدوان على غزة"، وقال: "نرى الصدق الذي يمثله حزب الله في إدارة المعركة، في حين نرى للأسف أغلب الدول العربية اليوم التي تترك غزة على مذبح الصهاينة دون تدخل ونصرة".

وتوجه بدعوة كل شرفاء وعلماء الأمة أن يهبّوا لنصرة أهلهم في غزة، وقال: "نحن مع حزب الله دائمًا نحو تحقيق الانتصار، ونبارك لحزب الله وللمقاومة هذه الكوكبة من الأقمار الشهداء، ودماؤهم لن تذهب سدى وستكون على طريق القدس لتحريرها وتحرير كل حبة تراب من فلسطين بإذن الله تعالى".

مشاركة