اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي السيد نصر الله: المقاومة ستبقى تساند غزة أيًا تكن التبعات.. والعدو في موضع الضعف

عربي ودولي

الرئيس المصري: "إسرائيل" تهدد حياة ما يزيد عن 1.5 مليون نازح في رفح
عربي ودولي

الرئيس المصري: "إسرائيل" تهدد حياة ما يزيد عن 1.5 مليون نازح في رفح

السيسي محذرًا من عملية عسكرية في رفح: مُعاناة الشعب الفلسطيني لن تتوقف سوى بالاعتراف بدولة فلسطين
1212

أكَّد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على حتمية الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة وإنهاء "إسرائيل" لأعمالها العدائية.

وخلال مؤتمر صحافي، اليوم الأربعاء، 13 آذار/ مارس 2024 مع مارك روته رئيس وزراء هولندا، أكَّد السيسي أن مصر تجدد رفضها للمخطط الإسرائيلي الساعي لتنفيذ عملية عسكرية في رفح الفلسطينية، مشيرًا إلى أنَّ استهداف "إسرائيل" لوكالات الإغاثة في قطاع غزة يتنافى مع كافة الأعراف والقيم الإنسانية.

وشدَّد على أنَّ مباحثاتهما معاً ركزت على الأوضاع في المنطقة وتحديدًا الحرب في قطاع غزة، حيث دعا في هذا الإطار رئيس الوزراء الهولندي إلى بذل جهوده الصادقة في هذا الصدد، وإنهاء الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، وإنهاء مظاهر التصعيد والتوتر في مختلف أنحاء الإقليم كذلك.

وقال، إنَّ ما تُمارسه سُلطة الاحتلال إزاء المدنيين في قطاع غزة يُمثل انتهاكًا جسيمًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، مؤكدًا أنَّ مصر حذرت مرارًا من الخطط الإسرائيلية لجعل الحياة في قطاع غزة مستحيلة.

وأضاف السيسي أنَّ ممارسات "إسرائيل" تهدد حياة ما يزيد عن مليون ونصف المليون نازح، مشيرًا إلى أنها تتحمل مسؤولية حمايتهم وفقًا لقواعد القانون الدولي.

وقال السيسي، لا يخفى على الجميع أن ما يحدث في غزة أمام أعين العالم تقابله في الضفة الغربية سياسة مُعرقلة لحياة الفلسطينيين سواء من خلال إطلاق العنان لعُنف المستوطنين أو من خلال عمليات الهدم والطرد والاقتحامات العسكرية ومصادرة أراضي مُدن الضفة فضلاً عن الأنشطة الاستيطانية وتكريس الاحتلال.

وأكَّد الرئيس المصري أنَّ مُعاناة الشعب الفلسطيني في كامل الأرض الفلسطينية المُحتلة على مدار العقود الماضية لن تتوقف سوى بالاعتراف بدولة فلسطين ومنحها العضوية الكاملة في الأمم المتحدة والعمل على تنفيذ حل الدولتين وفقًا للمرجعيات الدولية، لافتًا إلى أنَّ التسويف في حل تلك القضية يُعرّض المنطقة بل والعالم بأسره لمخاطر عدم الاستقرار.

الكلمات المفتاحية
مشاركة