قُتل ضابط في جيش العدو الإسرائيلي بعملية طعن بطولية في مستوطنة "بيت كاما" بالنقب جنوب فلسطين المحتلة.

إعلام العدو أعلن عن مقتل الرقيب أول "أوري مويال" من مستوطني مدينة "ديمونا"، زاعمًا استشهاد منفّذ العملية فادي أبو الطيف (22 عامًا) من أبناء قطاع غزة ويعيش في مدينة رهط منذ عام 2019.

وعقب العملية البطولية توالت ردود الفعل المباركة، حيث باركت حركة الجهاد الإسلامي عملية "بيت كاما" بالنقب المحتل وقالت إنّها "تأتي في إطار الرد المتواصل على مذبحة القرن في قطاع غزة".

وأضافت حركة الجهاد الإسلامي في بيان: "أن هذا الفعل البطولي سيتصاعد في كل ربوع وطننا المحتل، ردًّا على الجرائم المتواصلة التي يرتكبها العدو الصهيوني، وهي تأتي في نفحات شهر الجهاد والانتصارات، رغم كل الإجراءات الأمنية القمعية".

وتابعت: "إن رهاننا على أهلنا في القدس والضفة والداخل المحتل في العام 1948 كبير، ونحن واثقون من أنهم متمسكون بالقيام بواجبهم الوطني والأخلاقي، رغم كل الترهيب والتنكيل الصهيوني".

بدورها، حركة المجاهدين الفلسطينية باركت عملية "بيت كاما"، وقالت إنّ "على الاحتلال أن يدرك أنَّه لا أمان له في أرضنا، وأن مقاومة شعبنا ماضية ولن يفلح بكسر إرادته وسعيه للتحرر".

وأظهرت مشاهد من كاميرات المراقبة لحظة تنفيذ العملية.