جدّد تجمع القبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية رفضها القاطع لأيّ تعاون مع سلطات العدو الصهيوني إلّا عبر الأجهزة الأمنية في غزة، مشددة على أنها: "لا يمكن أن تقبل أن تكون بديلًا عن الحكومة وعمّن اختاره الشعب".

وأفادت مصادر لقناة "الجزيرة" بأنّ منسق أعمال حكومة العدو في قطاع غزة تواصل شخصيًا مع وجهاء العشائر في غزة، لكنهم رفضوا عرضه بشأن التعاون، مشيرًة إلى أن: "الوجهاء أبلغوا مسؤولين أمميين، في اجتماعٍ يوم الأربعاء الماضي، رفضهم التعاون إلّا عبر الأجهزة الأمنية في غزة". وأضافت المصادر أن: "وجهاء العشائر أبدوا استعدادهم للتعاون في إدخال المساعدات وتوزيعها شريطة التنسيق مع أجهزة الأمن في غزة".

بدوره، أكد أبو سلمان المغني، وهو أحد وجهاء عشائر غزة، أن: "العشائر لا يمكن أن تقبل أن تكون بديلاً عن الحكومة وعمّن اختاره الشعب"، مضيفًا أن: "العشائر لا تستطيع أن تدير البلاد؛ بل مهمتها دعم الحكومة في تأدية عملها".

وكانت حركة حماس قد أشادت، في بيان لها، برفض العشائر: "التجاوب مع المخططات الخبيثة للاحتلال الصهيوني"، وقالت إن: "موقف وجهاء غزة وعشائرها يؤكد دعم المقاومة والحكومة وأجهزة الشرطة والأمن". وذكرت الحركة أن: "هذا الموقف يؤكد رفض محاولات الاحتلال العبث بالصف الوطني الفلسطيني"، مشيرةً إلى أن: "هذا الموقف يثبت وحدة المجتمع الفلسطيني وتماسكه خلف خيار المقاومة والوحدة الوطنية".