اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي استطلاع: أكثر من نصف الأميركيين يرفضون الحرب الإسرائيلية بغزة

عربي ودولي

استقالة مسؤولة بالخارجية الأميركية احتجاجًا على دعم "إسرائيل"
عربي ودولي

استقالة مسؤولة بالخارجية الأميركية احتجاجًا على دعم "إسرائيل"

شيلين: لا جدوى من محاولة تعزيز حقوق الإنسان بالشرق الأوسط طالما تواصل واشنطن إرسال الأسلحة إلى "إسرائيل"
1650

أفادت صحيفة واشنطن بوست اليوم الأربعاء 27 آذار/مارس 2024، بأن مسؤولة بالخارجية الأميركية تعمل في قضايا حقوق الإنسان بالشرق الأوسط استقالت احتجاجًا على الدعم الأميركي للحرب الإسرائيلية على قطاع غزّة.

وقالت الصحيفة، إن مسؤولة الشؤون الخارجية في مكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل بوزارة الخارجية أنيل شيلين، استقالت بعد عام من خدمتها لأنها خلصت إلى أنه لا جدوى من محاولة تعزيز حقوق الإنسان بالشرق الأوسط طالما تواصل واشنطن إرسال الأسلحة إلى "إسرائيل".

ونقلت الصحيفة عن شيلين قولها، إنها لم تتمكّن من القيام بعملها بالدفاع عن حقوق الإنسان في الخارجية الأميركية خلال مدة عملها، مشيرة إلى أن "محاولة الدفاع عن حقوق الإنسان صارت مستحيلة" مع استمرار دعم الولايات المتحدة لـ"إسرائيل"  بالعتاد العسكري رغم الخسائر المدنية الكبيرة بقطاع غزّة.

كما أكدت أنها طرحت أسئلة خلال اجتماعات عن سبب اعتبار الدعم لـ"إسرائيل" أكثر أهمية من أولويات أخرى مهمّة للغاية، من دون أن تلقى جوابًا.

وأضافت أن تعليقات بعض موظفي الخارجية الأميركية حول أهمية دعم "إسرائيل"، غالبًا ما تواجه بالمعارضة من قبل معظم الموظفين.

وأوضحت شيلين أن حديثها علنًا عن استقالتها أتى بناء على طلب زملاء حالت ظروفهم الشخصية دون تقديمهم الاستقالة رغم رغبتهم فيها.

وشدّدت صحيفة واشنطن بوست على أن استقالة شيلين تعتبر أهم استقالة احتجاجية على الدعم الأميركي لـ"إسرائيل" في حربها المستمرة على غزّة، منذ استقالة جوش بول الذي كان مسؤولًا رفيعًا بالخارجية في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قد اعترف بوجود خلافات داخل وزارة الخارجية حول نهج إدارة الرئيس جو بايدن الداعم لـ"إسرائيل" في حربها على غزّة، وذلك في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى الموظفين في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وذلك بعد توقيع 100 موظف بالخارجية الأميركية على مذكرة معارضة لبايدن تتهمه بنشر معلومات مضللة عن الحرب على غزّة، وتعتبر أن "إسرائيل" ترتكب جرائم حرب في القطاع، وذلك ما يجعل الرئيس الأميركي شريك بالإبادة الجماعية، وفق المذكرة.


 

الكلمات المفتاحية
مشاركة