استشهد الشاب الفلسطيني وليد لؤي وليد الأسطة (19 عامًا) من سكان مدينة نابلس شمال الضفّة الغربية المحتلة، مساء الأربعاء 27 آذار/مارس 2024، متأثرًا بجراحه التي أصيب بها جراء قصف الاحتلال في مخيم جنين.

وكان الاحتلال الصهيوني قد استهدف صباح اليوم، مجموعة شبان فلسطينيين في حارة الدمج بمخيم جنين، بغارة جوية من طائرة مُسيّرة، ما أدى لاستشهاد وإصابة 9 شبان.

وتمّ نقل جثمان الشهيد الأسطة إلى مستشفى رفيديا بنابلس، تمهيدًا لتشييعه غدًا الخميس.

وباستشهاد الأسطة، يرتفع عدد شهداء القصف الإسرائيلي إلى ثلاثة، إلى جانب شهيد رابع نتيجة إصابته برصاص قوات الاحتلال في مدينة جنين في وقت سابق من فجر اليوم.

والشهيد الأسطة هو الشهيد الثاني من محافظة نابلس في مخيم جنين اليوم، إلى جانب الشهيد حمزة عرعراوي (27 عامًا) من مخيم العين غرب نابلس، والشهيد محمد ناصر السبتي (19 عامًا) من مخيم جنين.

وفي وقت مبكر من فجر اليوم استشهد الشاب أيمن يوسف حسان عزوقة (19 عامًا) برصاص الاحتلال في مدينة جنين.