اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي جشي: الأميركي والإسرائيلي يعيشان أزمة خيارات صعبة أمام صمود المقاومة في فلسطين

لبنان

حمادة: نحن أمام مرحلة جديدة وفي حرب حقيقية يقودها الأميركي والإسرائيلي
لبنان

حمادة: نحن أمام مرحلة جديدة وفي حرب حقيقية يقودها الأميركي والإسرائيلي

النائب إيهاب حمادة: الاستحاق الرئاسيّ موضوع داخليّ، وفي نهاية المطاف يجب أن نجلس على طاولة حوار للوصول لانتخاب رئيس مناسب
1157

أقامت السّرايا اللّبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي في منطقة البقاع لقاء خاصًا تكريمًا للمعلّمين برعاية عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب إيھاب حمادة، في قاعة مطعم قصر بعلبك في مدينة بعلبك بحضور فعاليات تربوية ومعلّمين ومعلمات من المدينة.

حمادة تناول الوضع العام في المنطقة قائلا "هناك مشروع تجاه فلسطين ولبنان ومصر والأردن، ونحن الآن أمام مرحلة جديدة وفي حرب حقيقية يقودها الأميركي والإسرائيلي وقد فشلا في مواجهة المقاومة التي أثبتت قوتها وقدرتها في فلسطين ولبنان".

وأضاف "في الداخل الفلسطيني، أثبت الفلسطنييون دورهم الثابت والجبار مع المقاومة بالإضافة إلى صمود المرأة الفلسطينية ودورها الهام خلال هذه المرحلة العصيبة"، لافتًأ إلى أن "موضوع تهجير أهالي غزّة إلى سيناء، ومشروع دخول الإسرائيلي إلى رفح يصبّان في هدف واحد وهو الوصول إلى قادة المقاومة، وهذا وهمٌ حتمًا".

لبنانيًا أكد حمادة أن "أداء المقاومة على طول حدودنا يشكّل رادعًا ودعمًا وإسنادًا للبنان وحمايةً له من جهة، وأيضًا سندًا للمقاومة في غزّة من جهة أُخرى".

كما أشار إلى أن الاستحاق الرئاسيّ موضوع داخليّ، وفي نهاية المطاف يجب أن نجلس على طاولة حوار للوصول لانتخاب رئيس مناسب.

وقال النائب حمادة "لا بدّ أن نتطرّق إلى المستوى التربويّ، ويجب أن نعلمكم بأنّنا حمينا التّعليم من الانهيار، وعملنا على تحسين وضع المعلم، من خلال إقرار بدل إنتاجية للمعلّم ورفعنا موازنة الجامعة اللبنانية، ونحن نبحث الآن عن آلية لعدة مواضيع منها ملف التعاقد وملف التفرغ في الجامعة اللبنانية".

وكانت كلمة للسرايا اللبنانية ألقاها مسؤول العلاقات، منوهًا بالمعلم ودوره في بناء الفرد والمجتمع، وخُتم اللّقاء بحوار مفتوح.

مشاركة