أكَّد الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي أنَّ الكيان الصهيوني ما كان ليتجرأ على ارتكاب كلّ هذه الجرائم بحق الشعب الفلسطيني، لو أن الدول الإسلامية اهتمت بالقرآن الكريم.

وقال في كلمته له الليلة الماضية، خلال مراسم إحياء الليلة الثانية من ليالي القدر المباركة التي أجريت في مرقد الإمام الخميني الراحل (رض) جنوب العاصمة طهران: "لو كانت الدول الإسلامية قد وثقت بالقرآن والأمة الإسلامية بدلًا من الثقة بأميركا والاستكبار العالمي واتبعت آيات القرآن الباعثة على الحياة لكانت أوضاع أهل غزّة وفلسطين غير ما هي عليه اليوم".

ونوّه بدستور الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومبادئه التي تؤكد على نصرة المظلوم ورفض الظلم، وقال: "إن الوقوف في وجه الظالم والدفاع عن المظلوم، هو موقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الدفاع عن المظلومين في غزّة وفلسطين".

وأشار إلى مراسم يوم القدس العالمي التي ستجري في إيران والدول الإسلامية في يوم الجمعة المقبل، وقال: "في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك، سيهتف الناس من أجل تحرير القدس الشريف ونصرة الشعب الفلسطيني".

وأكد الرئيس الإيراني أنَّ الكيان الصهيوني يستغل الخلافات بين الدول الإسلامية، مبهًا إلى "أن العدوّ لا يريد نمونا الاقتصادي اليوم، لكن ذلك حدث"، وقال: "في المنطقة، حيثما أراد العدوّ لم يستطع، وحيثما أردنا، استطعنا".