باركت فصائل المقاومة الفلسطينية المواقف اليمنية، لا سيما ما أعلنته القوات المسلحة اليمنية عن بدء مرحلة جديدة من التصعيد والعمل على قطع خطوط الإمداد للكيان الصهيوني وداعميه، داعية الشعوب والقوى والتيارات في العالمين العربي والإسلامي إلى دعمها وتأييدها.

وفي بيان لها، لفتت فصائل المقاومة الفلسطينية إلى أنها تابعت "باعتزاز وفخر المسيرات الشعبية الكبرى التي خرج فيها الشعب اليمني ليعبّر عن أصالته وشجاعته، وليؤكد باسم كل العرب والمسلمين أن قضية فلسطين هي القضية المركزية للأمة جمعاء، وما من شيء يمكن أن يحول دون استجابة الضمير العربي والإسلامي لنداء فلسطين وأداء الواجب لنصرتها وإسناد شعبها ومقاومتها الباسلة".

ورأت أن الترجمة العملية لهذه المواقف جاءت بالأفعال قبل الأقوال من خلال ما أعلنته القوات المسلحة اليمنية عن بدء مرحلة جديدة من التصعيد والعمل على قطع خطوط الإمداد للكيان الصهيوني وداعميه حتى يتم وقف حرب الإبادة الجماعية التي تتعرض لها غزة خصوصًا وفلسطين عمومًا.

الفصائل اعتبرت أن هذه المواقف الشجاعة والبطولية تمثل الموقف الذي يجب على العرب والمسلمين جميعًا تبنّيه والعمل به، موجّهة التحية للشعب اليمني بكافة أطيافه وفصائله الحيّة، كما وجّهت التحية للسيد عبد الملك الحوثي وحركة أنصار الله التي تقود الحراك اليمني المساند والداعم للقضية الفلسطينية.

وإذ باركت فصائل المقاومة الفلسطينية هذه المواقف اليمنية، دعت الشعوب والقوى والتيارات في العالمين العربي والإسلامي إلى دعمها وتأييدها، لما تمثله من موقف متقدم وعملي في مواجهة العدوان وحرب الإبادة الجماعية وتهديدات العدو الصهيوني بشنّ هجوم بري ضد مدينة رفح.

وختمت الفصائل بيانها بتوجيه التحية لكل "مكونات أمتنا العربية والإسلامية ولشعوب العالم الحر التي تساند شعبنا ومقاومتنا في تحقيق أهدافه ونيل حريته في مواجهة المحتل والإرهاب الصهيوني النازي".